متابعة  / البينة الجديدة 
قررت سيدة فرنسا الأولى، بريغيت ماكرون، يوم الأحد الماضي، اللجوء للقضاء لمواجهة الذين أشاعوا أنها ولدت رجلاً، وذلك بعد أن ضاقت ذرعا بمروجي نظريات المؤامرة بهذا الشأن. وأثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيات، بأن بريغيت، ولدت بالفعل ذكرا يحمل اسم جان ميشيل ترونيو وتحولت إلى سيدة في الثمانينيات، صدمة في فرنسا.ومن المقرر أن تبدأ محاكمة التشهير في يونيو/حزيران، حيث ستواجه المتهمة اليمينية الصحافية المستقلة، ناتاشا ري، التي تؤكد أن مسؤولين بارزين في مؤسسة الرئاسة الفرنسية يخفون هوية بريغيت الحقيقية.