النـص : بغداد / البينة الجديدة
عقدت دار المأمون للترجمة والنشر إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار مؤخرا ندوة حوارية بعنوان (الترجمة والتقنيات الحديثة) ضيفت فيها الدكتورة عواطف نصيف جاسم أستاذ الأدب الفرنسي في الجامعة المستنصرية، على قاعة طارق ألعبيدي في مقر الدار وبحضور عدد من المترجمين وموظفي الدار.تناولت الندوة ثلاثة محاور، تضمن الأول الترجمة بين العمل والإبداع وإعادة الإنتاج، والثاني أدوات المترجم، أما المحور الثالث كان حول توظيف التقنيات الحديثة في الترجمة. استهلت الندوة التي قدمها هشام عمار احمد مسؤول الشعبة الفرنسية بتقديم نبذه مختصرة عن السيرة الذاتية للدكتورة عواطف نصيف جاسم، فيما تحدثت (نصيف) عن أهمية ثقافة المترجم في خلق نص أبداعي ينطلق من النص في لغته الأم الى نص بلغة أخرى وثقافة مختلفة، حيث قدمت عرضا للأدوات التي تدعم عمل المترجم وتقوده إلى النجاح والإبداع، كما طرحت أمثلة حية من مهارات الترجمة وتوظيف التقنيات الحديثة في التوثيق والتحقق من المعلومات الواردة في النص الأصلي ونقله الى القارئ بكل ثقة وبدون لبس. وأشارت نصيف إلى أهمية التقنيات الحديثة في عمل المترجم حيث لا تقتصر على علاقته بالنص بل بما تقدمة من وسائل اتصال في تسهيل الأمور الإدارية والقانونية المرتبطة بالنشر وحقوق الملكية الفكرية قبل المباشرة بالترجمة وبعد إتمامها.
|