
![]() |
الإصرار على التفاؤل |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : رنيم التميمي التفاؤل قد يصنع ماكان. مستحيلا ، والتفاؤل هو ان ترى طريقاً ممتداً امامك ولا تعرف اين ينتهي ، ومع ذلك نقدم على المشي داخله بأيجابية وبأحساس متفاؤل بأنك سوف تعبره بإذن الله ، وستتجاوز صعوبته ، اما الشخص الآخر يرى طريقاً اسهل من طريق واضح المعالم ويحتاج فقط الى الانطلاق ، ومع ذلك يتوقف ويتأكد دون ان يقدم بأن الطريق صعب ، ولم يصل الى النهاية ، وما بين النظريتين يكمن التفاؤل والتشاؤم ، فالمتفائل يرى الفرص في كل صعوبة ، والمتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة ،لان التفاؤل يخلق الفرص مهما كانت صعوبتها ، ويجعلك تراها ، بينما التشاؤم يبدد الفرصة ، وهي في بدل ،وفي الحياة اليومية تجد احدهم يشتكي دوما من الحياة وعدم وجود امـل ، ويستصعب كل شيء حتى وان كان متاحاً امامه ، انت تراهم وهو لا يراه، تخبره ان كل شيء لديه وجهان وعليك ان تركز الى الوجه المضيء ، ولكن ليس كل عين ترى ، هذه العين التي ترى الجمال والدافع للعيش بطريقة اجمل ، وان المتفائلين بطبعهم يتقاربون ولا يحبون المتشائم الذي يغلق ابواب الحياة المفتوحة ، لذلك تجد المتفائل يشعر بالحب ويعيش الامـل ،واخيراً التفاؤل ليس فقط من اجل الصحة ولكن من اجل السعادة ومن اجل لحظات سعيدة واحساس ايجابي ، ويقول احدهم ان لم تطرق الفرصة بابك ، فإبني لك باباً هذه دعوة للتفاؤل للحياة ، ولكن رغم كل الدراسات والدعوات التي تطالبنا ان نكون ايجابيين ، ليس هناك اجمل مما علمنا به ديننا ، تفاءلوا بالخير تجدوه ، واعتقد كل من طبق ذلك جاءه الخير واحاط به. |
المشـاهدات 151 تاريخ الإضافـة 03/02/2021 رقم المحتوى 27790 |