الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
موازنة (2023) تختلف عن سابقاتها كونها ستكرّر لـ (3) سنوات لتجنّب اخضاعها لـ «الابتزاز والمزايدات»
موازنة (2023) تختلف عن سابقاتها كونها ستكرّر لـ (3) سنوات لتجنّب اخضاعها لـ «الابتزاز والمزايدات»
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

في خطوة تثير الإعجاب .. مجلس الوزراء يقرّ الموازنة خلال جلسة اعتيادية واحدة غُلّبت فيها المصلحة العليا فوق الأنانيات

الكرة الآن في ملعب “البرلمان”.. مطلوب جلسة استثنائية عاجلة لقراءة الموازنة وإقرارها .. وحذار من غضب الشعب

ليكن الحزم سيد الموقف .. وكل دينار يجب توظيفه في استكمال أو استحداث مشاريع جديدة تخدم المواطن

مطلوب إعادة النظر بالخطط الأمنية وتفعيل دور الاستخبارات .. أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم وللدم العراقي حوبة 

كتب رئيس التحرير

في خطوة تثير الإعجاب والتقدير حقاً تلك التي تمثلت بموافقة مجلس الوزراء أمس الإثنين وخلال جلسة اعتيادية على مشروع قانون الموازنة العامة الأتحادية للسنوات المالية (2023 و2024 و2025) وإحالتها الى مجلس النواب. ويبلغ اجمالي الموازنة (197) تريليون و (828) مليار دينار. والنقطة الجوهرية اللافتة ان هذه الموازنة تختلف عن سابقاتها كونها تغطي السنوات الثلاث (2023و2024و2025) لتجنب اخضاعها للابتزاز والمزايدات وسياسة «الجرّ والعرّ» .. في هذه المرة غُلّبت فيها المصلحة العليا فوق الأنانيات والفرعيات.. الآن نقولها بصوت مسموع ان مجلس الوزراء انجز ما عليه وان الكرة الآن في ملعب مجلس النواب الذي عليه ان يعقد جلسة استثنائية عاجلة تكرس خصيصاً لقراءة مشروع الموازنة واقرارها بالسرعة، وان أي تأخير أو عرقلة فإن ذلك سيجعل البرلمان امام غضب الشعب الذي لن يسكت هذه المرة ولابد من التذكير بأن الموازنة التي سيقرها البرلمان ان شاء الله ستكون أكبر من كونها انفجارية وان الشعب يعوّل ويبني  آمالاً عريضة عليها. وليكن الحزم سيد الموقف وان كل دينار يجب توظيفه في استكمال المشاريع المعطلة أو المتلكئة أو استحداث مشاريع جديدة للنهوض بالواقع الخدمي والمعيشي للشعب العراقي .. نعم ان اجمالي الموازنة يجعلنا نستبق الأحداث ونطالب بقوة على توظيف هذه الأموال الضخمة كي تأخذ طريقها بالشكل الصحيح ولا نريد ان تتكرّر التجارب السابقة حيث أهدرت الكثير من الأموال وذهبت الى جيوب أكلة السحت الحرام بينما حُرم الشعب من ابسط حقوقه المشروعة .. وفي قضية أخرى نقول، مطلوب إعادة النظر بالخطط الأمنية وتفعيل دور الأستخبارات وليكن المبدأ المعتمد في العمل هو ( أن افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم) وان مباغتة قوى الأرهاب والدواعش وهي في أوكارها هي خير ردّ للحيلولة دون قيامها بأي عمل يستهدف المواطنين العراقيين لأن للدم العراقي حوبة وان أي عراقي شريف ومحب لوطنه لايقبل بأن تنتهك الحرمات وتراق الدماء على ايدي حفنة من الذئاب المتوحشة.
 

المشـاهدات 310   تاريخ الإضافـة 14/03/2023   رقم المحتوى 41313
أضف تقييـم