
![]() |
اليوم .. انطلاق ملتقى السليمانية الدولي بحضور السوداني وزيدان .. حدث إعلامي مهم |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : على رأس وفد وزاري وفي أول زيارة له .. السوداني يلتقي بارزاني في مطار اربيل ترجيحات بدخول الموازنة حيز التنفيذ في نيسان المقبل .. وتكليف الهيمص بمنصب نائب محافظ البنك المركزي متهم بـ “سرقة القرن” .. الموسوي يسلم نفسه طواعية للقضاء العراقي بعد اختبائه في احدى المحافظات دعوات لإنصاف “مدن الضيم” .. ونائب عن البصرة يؤكد : “لا” تصويت على الموازنة في حال خلوها من استحقاقات المحافظة كتب المحرر السياسي ينطلق، اليوم الاربعاء، ملتقى السليمانية الدولي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان ومجموعة من القادة السياسيين.وذكر مصدر من الملتقى : سيكون عنوان الملتقى : بعد 20 عاما: العراق والمنطقة في خضم تحديات عالمية جديدة.وملتقى السليمانية هو مؤتمر سياسي رفيع المستوى يركز على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويستضيفه معهد الدراسات الإقليمية والدولية (IRIS) في الجامعة الأمريكية في العراق - السليمانية.وللمرة السابعة تنظم فيها الجامعة هذا الملتقى، والذي سيناقش مواضيع مثل السياسة والاقتصاد والبيئة والقانون وحقوق الإنسان والصحة والطاقة والعديد من القضايا الهامة الأخرى.وخلال يومي الملتقى، سيجتمع مفكرون وخبراء وصناع قرار من المنطقة والعالم لمناقشة أبرز القضايا الإقليمية في العالم وعرض وجهات النظر الحالية ونقاط الخلاف. هذه فرصة نادرة للجمع بين الأشخاص المهتمين بالشؤون الإقليمية والمفكرين والسياسيين، من أجل إجراء حوار سياسي واستراتيجي مهم عن وضع العالم اليوم.وسيحظى اجتماع السليمانية باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام وستجرى عدة مقابلات وتبادل للمعلومات مع شخصيات بارزة، والتي ستعرض في النهاية مقترحات وحلولاً للتطورات والمشكلات المحلية والعالمية.بالإضافة إلى المشاركين في الاجتماع، يغطى الملتقى من قبل عدد كبير من الصحفيين والقنوات الإعلامية المحلية والعالمية، ويُنظر إليه على أنه حدث إعلامي مهم. ,يسعى ملتقى السليمانية إلى ترجمة الأفكار والمناقشات إلى إجراءات وسياسات ملموسة يمكن أن تحدث فرقًا في حياة الناس. وعلى صعيد ذي صلة أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الثلاثاء، حرص الحكومة على التواصل مع جميع القوى السياسية، فيما ابدى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني دعمه للبرنامج الحكومي.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ان «السوداني التقى، امس، في مدينة أربيل مسعود بارزاني، وذلك في مستهل زيارته إلى إقليم كردستان ، التي تشمل مدينتي أربيل والسليمانية»، مبينا ان «بارزاني أقام مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس الوزراء، حضرها عدد من المسؤولين والقيادات الكردستانية فضلاً عن رؤساء الأحزاب وممثلي المكوّنات».وأكد رئيس مجلس الوزراء «حرص الحكومة على التواصل مع جميع القوى السياسية، وتحقيق المزيد من التفاهمات، بما ينعكس على مستوى الأداء العام، في تقديم الخدمات للمواطنين».من جانبه، عبر بارزاني عن سعادته لجهود الحكومة في الإصلاح، مؤكداً دعمه البرنامج الحكومي، الذي يتضمن محاور قادرة على النهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي للعراق.ويرافق رئيس مجلس الوزراء في زيارته، وفد حكومي يضمّ وزراء: الخارجية، والداخلية، والتخطيط، والهجرة والمهجرين، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية، ونائب الأمين العام لمجلس الوزراء ووكيل جهاز الأمن الوطني وعدداً من المستشارين. على صعيد آخر رجح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، ، موعد دخول الموازنة العامة للبلاد، حيز التشريع والتنفيذ في آن واحد. وقال صالح في تصريح صحفي إنه “نظراً لدخول البلاد نهايات الفصل الأول من العام 2023، وبعد أن انتهت السنة المالية 2022 وهي خالية من قانون للموازنة العامة واكتفت بقانون الإدارة المالية والقانون الطارئ للأمن الغذائي كبديل عن الموازنة العامة في تسيير الشؤون المالية للبلاد، لذا فقد بات من المؤكد أن يتم التعجيل بتقديم مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للعام 2023 وتشريعه في مجلس النواب”. ورجح صالح أن “يشهد شهر نيسان المقبل دخول الموازنة العامة للبلاد حيز التشريع والتنفيذ في آن واحد. وكانت وزارة المالية قد أنهت ، الأحد الماضي، مسودة مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للعام الحالي 2023 وأرسلتها إلى مجلس الوزراء، الذي صوت عليها وأرسلها الى البرلمان امس الاول. وفي تطور آخر سلم الضابط في جهاز المخابرات العراقي، ضياء الموسوي، نفسه إلى القضاء، للتحقيق معه في حيثيات سرقة الأمانات الضريبية المعروفة إعلامياً بـ(سرقة القرن).وقال مصدر أمني مطلع إن «الضابط ضياء الموسوي (مدير عام في جهاز المخابرات العراقي)، سلم نفسه للقضاء طواعية بعد مفاوضات وجهود قضائية خالصة بدون تدخل سياسي أو حكومي».وأضاف المصدر، أن «المتهم ضياء الموسوي، وخلال فترة هروبه لم يغادر العراق وكان يختبئ في إحدى المحافظات»، مشيراً إلى أن «الموسوي موقوف حالياً لدى جهة أمنية مهمة والتحقيق معه بدأ منذ يوم أمس الاول، فور تسليم نفسه».وكانت دائرة الاسترداد في هيئة النزاهة الاتحادية، قد أعلنت في 17 تشرين الثاني 2022، عن إجراءات خاصة بملاحقة المدير العام في جهاز المخابرات الهارب «ضياء الموسوي».وسبق أن صدرت مذكرة قبض قضائية بحق المتهم جراء تهم منسوبة إليه تتعلق بجرائم فساد تتمثل بتهريب النفط واستغلال منصبه الوظيفي.وجاءت مذكرة توقيف الموسوي، في تشرين الثاني 2022، بسبب تورطه في تسهيل تهريب الأموال المسروقة إلى خارج العراق.وكشفت سجلات هيئة الطيران المدني، التي استخدمتها لجنة تقصي الحقائق، أن علاء خلف مران، وهو السكرتير الخاص لرائد جوحي، (المشتبه به الثاني) كان يرافق بانتظام رجل الأعمال نور زهير جاسم، (المشتبه به الرئيسي) بسرقة القرن، خلال سفراته الخارجية على متن «طائرة زهير الخاصة» طوال العامين الماضيين، وكان يرافقهما اللواء ضياء الموسوي. في وقت كلف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،امس الثلاثاء فيصل الهيمص نائبا لمحافظ البنك المركزي العراقي.وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب السوداني ان « رئيس مجلس الوزراء وجه بتكليف فيصل وسام الهيمص بمنصب نائب محافظ البنك المركزي العراقي. في وقت دعت رئيسة لجنة النقل والاتصالات البرلمانية زهرة البجاري ، أمس الثلاثاء، لإنصاف المحافظات الجنوبية في الموازنة و منحها مستحقاتها من البترودولار .و قالت البجاري بحسب بيان ، ان اكمال الموازنة يعد من أهم الخطوات لاستمرار نجاح الحكومة والتي وضعت برنامجا حكوميا طموحا لخدمة المواطنين مبينة ان هذا النجاح سيكون بالتأكيد مؤشرا إيجابيا لنجاح الإطار في الانتخابات المقبلة لاستمرار الخدمة لشعبنا العراقي الكريم.واضافت، إنه رغم الملاحظات على خلو الموازنة من بعض النقاط الجوهرية في استحقاق المحافظات الجنوبية إلا أنها ستكون خطوة مهمة للخدمة والنجاح .وتابعت، إن الموازنة أهملت استحقاق البصرة من البترو دولار حيث نص البرنامج الحكومي للسوداني على اعادة مستحقات المحافظات المنتجة للنفط بنسبة ٥٪ من انتاج النفط الخام والمكرر وهو مايعني تخصيص نحو ٧ ترليونات دينار لها في موازنة ٢٠٢٣ غير ان الموازنة قد خصصت فقط ترليوني دينار لها فقط .و طالبت ، بإضافة ٥ تريليونات دينار اخرى الى تخصيصات البترو دولار انسجاما مع البرنامج الحكومي ومع قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم رقم ٢١ لعام ٢٠١٣ لإنصاف المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط .وأكدت البجاري، اهمية انصاف المحافظات الجنوبية من خلال وضع تخصيصات مالية الى المادة 140 من الدستور موضحة ان هناك 150 الف مواطن من البصرة مشمولون بالتعويض منذ سنوات لم يستلموا التعويض المالي وعلى الحكومة منحهم حقوقهم وانصافهم اسوة بالمحافظات الشمالية . كما اكدت النائب عن حركة حقوق البصرة نادية محمد العبودي عدم التصويت على الموازنة في حال خلوها من عدد من الفقرات .وقالت العبودي في تصريح صحفي ان محافظة البصرة تعتبر ثاني أهم محافظة في العراق وذلك لكونها شريان العراق من ناحية الثروة النفطية والغذائية وأيضاً من الناحية الاقتصادية فالبصرة ميناء العراق الأوحد ومنفذه البحري الرئيس على الخليج العربي ، مبينة انه آن الأوان لان تكون استحقاقاتها المالية في الموازنة القادمة بقدر ماتهبه للعراق ، لافتة ان ذلك « يجب أن يكون موقف كل نواب البصرة. |
المشـاهدات 71 تاريخ الإضافـة 15/03/2023 رقم المحتوى 41337 |