حلّ الخلافات العالقة مع الإقليم وإذابة جبل الجليد يجب أن يكون جذرياً وليس هشّاً .. مو  يومية هزّي تمر يانخلة

السوداني يؤكد حرص حكومته على التواصل مع جميع القوى السياسية للوصول لتفاهمات تحقق الأداء والخدمات

مراقبون يشيدون بخطوة مجلس الوزراء في التصويت على موازنة لـ (3) أعوام في ظرف قياسي

رسالة لمواطنين معنونة للشجاع وزير الداخلية : خلّصنا من مافيات وجيوش المتسوّلين .. تره صارت بلا ملح

كتب رئيس التحرير

تفيد المعلومات في الواقع السياسي الراهن بأن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد انتهجت خطاً متفرداً عمّا سبقها من حكومات منذ (2003) ولحد الآن ويكمن هذا الخط صراحة بالانفتاح على الآخرين في المحيطين المحلي والعربي والدولي والعمل بروح الشفافية والتوازنات المحسوبة لصالح مصلحة العراق وشعبه وهذا من شأنه أن يبعد الحكومة عن الأزمات التي رافقت كل الحكومات المتعاقبة وثبت بالدليل القاطع أن الارادة يجب أن تكون حاضرة وان النجاح لا يتحقق إلا بتوافر النيات الصادقة، وتأسيساً على ذلك فقد عمدت حكومة السوداني وانطلاقاً من نظرة موضوعية صائبة على حل كافة العقد والاشكاليات مع الشركاء في الوطن لهذا جاءت زيارته أمس واليوم الى اربيل والسليمانية على رأس وفد وزاري كبير وتعد الزيارة الأولى له للأقليم حيث التقى بكبار المسؤولين فيه وتباحث معهم بمختلف القضايا وبدورنا نقول أننا نريد أن يكون حل الخلافات الناشبة مع الأقليم حلاً جذرياً والسعي الجاد لإذابة جبل الجليد نهائياً وعدم إبقاء الأمور قلقة أو هشة أو كما يقولون «يومية هزّي تمر يانخلة» !! .وقد أكد السوداني خلال لقائه برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني السيد مسعود  بارزاني وكبار المسؤولين في الأقليم حرص حكومته على التواصل مع جميع القوى السياسية وتحقيق المزيد من التفاهمات بما ينعكس على مستوى الأداء العام في تقديم الخدمات للمواطنين . في وقت أكد السيد مسعود  بارزاني عن سعادته لجهود الحكومة في الأصلاح ودعمه للبرنامج الحكومي . وفي التطورات ايضاً أشاد مراقبون سياسيون ومحللون اقتصاديون بخطوة مجلس الوزراء في التصويت على الموازنة لـ (3) أعوام في ظرف قياسي لم نألفه طيلة الدورات السابقة وهو مايعكس الجدية في العمل . وفي الختام لابد أن ننقل هنا رسالة بعثها لفيف من المواطنين معنونة اصلاً للسيد وزير الداخلية «عبد الأمير الشمري» الذي عُرف بشجاعته للعمل والإيعاز لمن يهمه الأمر بتخليصهم من مافيات وجيوش المتسولين الذين صاروا يحاصرون المواطن من كل زاوية ويعكسون صورة بائسة للعراق وأن ما يحصل الآن ظاهرة غير مقبولة و «ماسخة جداً» ومطلوب إيجاد حلول لها فوراً.