الخميس 2024/4/18 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
 في ضوء ماكشفته هيئة النزاهة عن التضخم والكسب غير المشروع واهدار المال العام ..  من البطل الذي يلوي عنق " الحرامية" ويسترد اموالنا المنهوبة ويستعيد كل دينار سرقوه من خزينة الدولة
 في ضوء ماكشفته هيئة النزاهة عن التضخم والكسب غير المشروع واهدار المال العام ..  من البطل الذي يلوي عنق " الحرامية" ويسترد اموالنا المنهوبة ويستعيد كل دينار سرقوه من خزينة الدولة
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

* مصادر : رؤوس فساد كبيرة و " عتاوي سمان " من المسؤولين سوف تتدحرج في قابلات اليام ونحن بالأنتظار

* لماذا أخفقت الطبقة السياسية بإنشاء نظام ديمقراطي وبناء دولة المؤسسات ؟ وساد التخبط والفشل بعد (20) عاماً من سقوط الدكتاتورية

* مطالبة وزير الداخلية الشجاع بـ " حملة" واسعة ضد تجار المخدرات والحّد من " مافيات المتسولين"

كتب رئيس التحرير

أي قارىء منصف لتقرير هيئة النزاهة الأتحادية الذي تضمن انجازاتها للعام الماضي (2022) سوف يتوقف أمام جملة حقائق مفرحة وصادمة في آن واحد .. المفرحة منها هو حجم الجهد المبذول للتصدي للفاسدين من خلال فعاليات البلاغات والاخبارات والقضايا الجزائية وأوامر القبض والأستقدام وحجم ماتم استرداده من أموال لحد الآن لكن ماهو صادم حقاً هو حجم الفساد المستشري والمال العام المنهوب الذي تجاوز عشرات التريليونات من الدنانير وهو مايجعلنا نسأل بقوة : من البطل الذي بإستطاعته أن يلوي عنق " الحرامية" ويسترد اموالنا المنهوبة ويستعيد كل دينار سرقوه لخزينة الدولة .. أن الضرب على رؤوس كبار الفاسدين واللصوص يجب ان يتواصل من دون هوادة لأن الواجب الوطني يقتضي حماية المال العام والحرص على الحفاظ على قوت الشعب .. يحصل هذا في ظل معلومات تتوارد من مصادر مطلعة بأن رؤوس فساد كبيرة و " عتاوي سمينة" من المسؤولين سوف تتدحرج في قابلات الأيام ولعل البداية تحققت بالفعل من خلال القبض على رئيس ديوان الوقف السني الأسبق " سعد كمبش" على خلفية هدر كبير بالمال العام ونحن بانتظار " الصولات" التي نريدها هذه المرة صاعقة وقاصمة لظهر كل الذين تطاولوا على ثروات البلاد والعباد !!. وفي قضية اخرى جد مهمة هناك سؤال كبير ومحير في الوقت ذاته ذلك هو : لماذا اخفقت الطبقة السياسية الحاكمة بإنشاء نظام ديموقراطي وبناء دولة المؤسسات ولماذا ساد التخبط والفشل بعد (20) عاماً من سقوط صنم الدكتاتورية ؟. ان واحدة من اهم الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذا الفشل والتخبط يكمن في عدة امور جوهرية في مقدمتها غياب الرؤية الأستشرافية للمستقبل من قبل من يتصدّون للمسؤولية وغياب الخطط الأستراتيجية وغياب الإرادة الحقة في بناء دولة وأنقاذ الشعب مما هو فيه من ضياع ومن هنا فإن على الطبقة السياسية الحاكمة ان تراجع نفسها وتفتش عن مكامن الخطأ لأجل تجاوزه وتصحيحه وإلا فإن الأمور ستكون من سيء الى ماهو اسوأ .. وفي شأن آخر هناك مطالبات موجهة للسيد وزير الداخلية الشجاع " عبد الأمير الشمري" من مواطنين كثر يناشدونه بالتدخل الفوري لتخليصهم من مافيات تمتهن الأتجار بالمتسولين واتخاذهم وسيلة للكسب وهي ظاهرة اجتماعية تُسيء لصورة العراق الناصعة وكذلك العمل بجد لتسديد لكمات موجعة لعصابات المخدرات التي استفحلت في الآونة الأخيرة بغية تخليص المجتمع من هذه الآفة الخطيرة جداً .. جداً .

المشـاهدات 287   تاريخ الإضافـة 22/03/2023   رقم المحتوى 41481
أضف تقييـم