الجمعة 2024/3/29 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
بعد افتتاحه مصنع الصحة الوطني لإنتاج مواد التعقيم لضمان الأمن الدوائي والصحي للمواطنين
بعد افتتاحه مصنع الصحة الوطني لإنتاج مواد التعقيم لضمان الأمن الدوائي والصحي للمواطنين
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

السوداني مطالب بـ “ثورة” لكسر كل “أقفال وسلاسل” المئات من المعامل والمصانع المغلقة منذ (20) عاماً .. وليرتفع شعار (صنع في العراق) عالياً

ياائتلاف إدارة الدولة .. الفرصة الذهبية المتاحة أمامكم كبيرة فباشروا ببناء الوطن وصححّوا المسار

أنتم جهة تنفيذية وتشريعية والساحة لكم وحدكم فأقروا الموازنة المُعطّلة لتخدموا الناس ولا عذر لمن تأخر

الحكومة الحالية مختلفة عن سابقاتها .. الشعب يريد انجازات حقيقية على أرض الواقع وليس شعارات مستهلكة!!

كتب رئيس التحرير

في إطار  برنامجه الحكومي افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مطلع هذا الأسبوع مصنع الصحة الوطني لانتاج مواد التعقيم ومحاليل الغسيل الكلوي وهو مصنع تابع لوزارة الصحة العراقية، وان افتتاح المصنع كما يقول السوداني هو رسالة من الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية وان الدولة لا بد ان تكون قادرة على تأمين المستلزمات الطبية، وتأسيساً على ذلك فإننا نطالب السيد السوداني ومن منطلق وطني لأن يقوم بـ «ثورة» لأجل كسر كل الأقفال والسلاسل التي أبقت المئات من معاملنا ومصانعنا موصدة على امتداد (20) سنة مضت، وليرفع شعار «صنع في العراق» عالياً لأجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتشغيل الملايين من شبابنا العاطلين الذين يضطرون للتسوّل لأجل الحصول على لقمة الخبز اليومية .. إننا إذ نطالب بذلك فلأننا ندرك ونعي جيداً بأن تحريك عجلة الصناعة من شأنه تحريك الاقتصاد العراقي وتوفير مليارات الدولارات التي تهدر سنوياً لأجل استيراد بضائع وسلع بالامكان انتاجها محلياً، وأملنا بأن تتحقق هذه الأماني الآن .. الآن وليس غداً . وفي الوقت ذاته نناشد ائتلاف «ادارة الدولة» والذي يمسك بزمام الامور الآن ونقول ان الفرصة الذهبية المتاحة امامكم كبيرة فباشروا ببناء الوطن الذي هدّمته معاول الفشل والتخبط الذي مارسته الحكومات المتعاقبة منذ (2003) ولحد الآن، ولابد في الوقت ذاته من تصحيح المسار من خلال توجيه البوصلة صوب المشاريع الكبيرة والخدمات الأساسية والبناء الحقيقي لهذا البلد فأنتم يا ائتلاف ادارة الدولة بيدكم السلطتان التشريعية (البرلمان) والتنفيذية (الحكومة)، وان الساحة لكم وحدكم . ومن هنا فإن اقرار الموازنة العامة للبلاد  المُعطّلة بات واجباً لأجل خدمة الناس ولا عذر لمن تأخر ولات ساعة مندم .. وفي الختام لا يسعنا إلا ان نقول ان الحكومة الحالية مختلفة عن سابقاتها وان الشعب يريد تبعاً لذلك انجازات حقيقية على أرض الواقع وليس مشاريع وهمية تطرح للاستهلاك المحلي على سبيل المثال «مشروع داري السكني» وتذكروا ان الشعب ما عاد يصدّق الأشياء إلا عندما يلمسها لمس اليد ويرى بالعين المجردة وليس بـ «المجهر» وشتان مابين الواقع والوهم وما بين الحقيقة والزيف ,, الشعب يريد انجازات ومشاريع تعلو صروحها ليراها على الأرض وليس على الورق.

المشـاهدات 275   تاريخ الإضافـة 28/03/2023   رقم المحتوى 41574
أضف تقييـم