الخميس 2023/12/7 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
اهتمام حكومي وشعبي واسع لإنجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)
اهتمام حكومي وشعبي واسع لإنجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

تركيا تطلق دفعات من المياه في نهر دجلة تلبية لدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني

المفاوضات بين بغداد وأنقرة بشأن تصدير النفط عبر جيهان متواصلة وفقاً لما قررته الموازنة الاتحادية

انفتاح كبير للسياسة الخارجية على العراق .. وفرص الاستثمار والتعاون قائمة على قدم وساق

الكفاءات والمهارات العلمية لا تجعلوها ضحية الخلافات والنزاعات العشائرية

كتب رئيس التحرير

      تتواصل الاستعدادات الأمنية واللوجستية رسميًا وشعبيًا على قدم وساق لإنجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) حيث تقوم الجهات المعنية باتخاذ كل الاجراءات لأجل تسهيل دخول الزوار الآتين من كل دول العالم وبالخصوص من الجارة ايران. وتشير المعلومات بأن هناك انسيابية عالية لدخول حشود الزائرين ويشير مراقبون بأن زيارة هذا العام ستكون الأعلى رقمًا في تاريخ الزيارات . وفي قضية اخرى أكد وزير الموارد المائية السيد «عون ذياب» أن الاطلاقات الحالية المتأتية من تركيا في نهر دجلة تصل الى (500) متر مكعب /ثانية. وقال ذياب ان زيارة وزير الخارجية التركي الأخيرة للعراق شهدت التباحث والتداول بشأن ملف المياه الذي يُعدّ هو الأول على اجندة زيارته ويؤكد وزير الموارد المائية أن ملف المياه هو بيد السيد رئيس الوزراء الذي يمثل اعلى مستوى بالدولة وانه لولا دعم رئيس الوزراء للوزارة وضغطه ومداولاته مع الجانب التركي سواء اكان بشكل مباشر ام غير مباشر من خلال ارسال مبعوثين لزيادة الأطلاقات فلا يمكن تجاوز هذه الأزمة التي تمس حياة العراقيين بالصميم . وفي قضية اخرى تؤكد المعطيات بأن المفاوضات بشأن مواصلة تدفق النفط عبر خط الأنابيب من شمال العراق عبر ميناء جيهان التركي التي تقدر بـ (500) ألف برميل يومياً مازالت مستمرة لأجل ضمان تدفق النفط العراقي الى الأسواق العالمية. ويبدو أن العقدة الحالية تتمثل بتجاوز مشكلة التحكيم الذي قضت به محكمة التحكيم الدولية في باريس الذي يقضي بتعويض تركيا العراق بمبلغ قدره (5 /1) مليار دولار . وفي قضية اخرى لابد من الاشارة بأن العراق يواصل اعتماد سياسة خارجية قائمة على اساس التعاون والمصالح المشتركة وفرص الاستثمار بالشكل الذي يصب في مصلحة العراق وشعبه . وفي الختام لا بد من الاشادة بتأكيدالسيد رئيس الوزراء على اهمية حماية الكفاءات العلمية والطبية واصحاب الخبرات والمهارات الذين هم بمثابة ثروة وطنية لا يمكن الحصول عليها بسهولة. ومن هنا فإننا نطالب الجهات الأمنية وبالتعاون مع شيوخ العشار الأجلاء كي يلعبوا دورهم في الحدّ من النزاعات العشائرية التي يذهب ضحيتها الكثير من هذه الكفاءات أو أنهم يحزمون حقائبهم للهرب الى أماكن أمينة كي يواصلوا عملهم وبالنتيجة النهائية فإن المواطن هو الضحية وان العراق هو الخاسر بالمحصلة النهائية.

المشـاهدات 186   تاريخ الإضافـة 27/08/2023   رقم المحتوى 42080
أضف تقييـم