
![]() |
قفوهم أنهم مسؤولون .. جرد ملكية الوزراء والدرجات الخاصة من العقارات بات مطلبًا على غرار ما حصل مع وزير النفط السابق |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : معسكر الهول ما زال يهدّد أمن المشرق العربي .. فهل من حلول .. كي لا يبقى مشكلة مفتوحة النهايات؟ العام الدراسي على الأبواب .. ما هي استعدادات وزارة التربية وخصوصًا في المدارس الطينية؟! العديد من المشاريع في المحافظات تستعيد عافيتها من جديد .. السوداني يستنهض الهمم كي لا يُظلم عراقي واحد.. ملف “التعيينات” يحتاج مراجعة .. “الاستحقاق” غائب و “العدل” مفقود و”الواسطات” حاضرة كتب رئيس التحرير على ضوء ما كشفته محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النزاهة حيث ثبت قيام وزير النفط السابق «احسان عبد الجبار» بتسجيل (20) عقاراً بأماكن مميزة بأسماء أشقاء زوجته بحسب تصريح لقاضي المحكمة المذكورة (ضياء جعفر)، فإننا في «البينة الجديدة» نطالب كافة الجهات الرقابية المختصة للقيام بحملة لجرد العقارات العائدة ملكيتها لوزراء أو اصحاب الدرجات الخاصة كافة والتأكد من تلك العقارات وكشف أي مسؤول يمتلك اكثر من عقار في أماكن مميزة .. وفي قضية أمنية بودنا القول بأن معسكر الهول الواقع في شمال شرق سوريا والذي مازال فيه آلاف العالقين من العراقيين والسوريين والجنسيات الأخرى غالبيتهم من النساء والأطفال هو بمثابة قنبلة أمنية موقوتة يستدعي حلولاً سريعة على اعلى المستويات قبل فوات الأوان وألا يظل مشكلة مفتوحة النهايات لأن تداعياتها خطيرة جداً .. وفي شأن محلي آخر نقول أن العام الدراسي المقبل (2023 ـ 2024) على الأبواب .. وهنا نسأل وزارة التربية وهي الوزارة المعنية : ما هي استعداداتها واستحضاراتها لهذا العام خصوصاً في ظل وجود المئات من المدارس الطينية في العديد من القرى والأرياف العراقية .. والشيء بالشيء يذكر لا بد ان نشير بأن العشرات من المشاريع الخدمية في العديد من المحافظات تستعيد عافيتها من جديد وهذا متأتٍ اصلاً من التوجيهات المباشرة والمتابعة الشخصية من لدن السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» الذي استطاع أن يحرّك البركة الراكدة وينفخ الروح في مشاريع ظلت متلكئة طيلة السنوات الماضية .. وفي الختام نؤكد بأن ملف «التعيينات» في كل دوائرنا الحكومية هو محل شكوك وشبهات فساد وهو يحتاج الى مراجعة جذرية حيث غاب « الاستحقاق» وغاب «العدل» وان الواسطات والتأثيرات الحزبية والولاءات هي الحاضرة دائماً ما يعني أن هناك المئات ممن لا يحصلون على الوظيفة رغم قيامهم بالتقديم الألكتروني لأكثر من مرة .. فهل سنشهد مراجعة أمينة لهذا الملف الخطير؟ .. وهل سيتحقق العدل والصدق أم أن الموضوع سيبقى رهناً للصفقات الفاسدة؟!. |
المشـاهدات 143 تاريخ الإضافـة 29/08/2023 رقم المحتوى 42106 |