حماية الناس من الأمراض الفتّاكة واجب مقدس .. الجهات الرقابية مدعوة لتشديد الاجراءات وفحص كل حبة دواء أو غرام طعام

بعد المصادقة على قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال .. لتتضافر الجهود لوضعه موضع التطبيق الفعلي

كي  تنتعش زراعتنا ويتفرغ الفلاح لزراعة أرضه.. مطلوب تقنين استيراد المحاصيل الزراعية من الخارج

الشعب يسأل : أين البرلمان؟ “ كاعد .. نايم” !!.. لا خبر لا جفية لا حامض حلو لا شربت!!

كتب رئيس التحرير

    خلال الاسبوع الحالي زار وزيرا الخارجية «هاكان فيدان» والتجارة «عمر بولات» التركيان العاصمة بغداد والتقيا بعدد كبير من المسؤولين في العراق ومن المؤمل أن يصل بغداد قريباً مبعوث الرئيس التركي اردوغان وتشير المعطيات بأن اللقاءات مابين الجانبين العراقي والتركي كانت مثمرة حيث نوقشت العديد من القضايا التي تخدم المصلحة الثنائية المشتركة وتنشيط القطاعات الاقتصادية بين البلدين الجارين وخاصة في مجال الاعمار وتقديم الخدمات وكذلك بحث ملفات ابرزها الأمن والحدود والمياه والطاقة وتوسيع نطاق التجارة البينية.. ومن هنا فإننا نطالب الحكومة بالضغط على الجانب التركي لمواصلة الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات وألا تكون تلك الاطلاقات وقتية لأن شح المياه قد ضرب خاصرة العراق والحق ضرراً بالسكان والزراعة وكل انشطة الحياة .. وفي قضية اخرى نقول أن هناك مشكلة خطيرة تلقي بظلالها على الحياة في العراق والتي تتمثل بدخول مواد غذائية تالفة أو «اكسباير» أو حتى مسرطنة إضافة الى ادوية طبية وعلاجات لها تأثيرات سلبية على الصحة العامة ومن هنا نطالب كل الجهات الرقابية المسؤولة بفحص كل حبة دواء وكل غرام من المواد الغذائية ، وفي قضية اخرى نقول أنه بعد المصادقة على قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال من قبل السيد رئيس الجمهورية فإن المطلوب الآن أن تتضافر الجهود لوضعه موضع التطبيق الفعلي كونه يخدم شرائح اجتماعية واسعة ليس لها مورد مالي من الدولة وإنما هي تمتهن شتى المهن كعمال البناء واصحاب المحال وسائقي السيارات والباعة الجوالين والعاملين في مختلف المهن والحرف اليدوية. وهناك قضية جديرة بالإثارة  وهي ان الفلاحين والمزارعين في البلاد يشكون من تحديات كبيرة ابرزها غياب الدعم الحكومي واغراق الاسواق بالمحاصيل الزراعية المستوردة من الخارج ما يجعل المنتج المحلي في حالة كساد وخسران للفلاح.. وفي الختام الشعب يسأل : هل أن مجلس النواب «گاعد .. لو نايم» وتنطبق عليه الأغنية العراقية المعروفة لا خبر  لا چفية لا حامض حلو لا شربت .. والنكتة هي أن البرلمان انقطعت اخباره ولم نعد نحن المشتغلون في صناعة الأخبار عنه شيئاً .. فهل يجوز ذلك؟.