الإثنين 2023/12/4 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
معامل ومصانع عملاقة شبعت موتًا .. تداركها يارئيس الوزراء وأعد لها الحياة ثانية
معامل ومصانع عملاقة شبعت موتًا .. تداركها يارئيس الوزراء وأعد لها الحياة ثانية
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

إعادة تشغيل المصانع ومراكز التدريب السبيل الوحيد للقضاء على البطالة وخلق جيل جديد قادر على العمل والانتاج بدلاً من الضياع

(390) مركز تدريب مهني كانت تخرّج آلاف الأيدي العاملة الفنية لكنها مغلقة لعدم توفر التخصيصات المالية .. يا وسفه!

هل من قرار شجاع يقلّص أرتال المسؤولين الجرّارة .. وجودها الآن للمباهاة وهدر المال العام وتعطيل المرور

هل تخلّى البرلمان عن أداء دوريه الرقابي والتشريعي؟ .. من يعالجه من مرضه ويعيد له الصحوة .. أما كفاه سباتًا؟

كتب رئيس التحرير

    لا نذيع سرًا إذا ما قلنا بأن هناك الآلاف من المعامل والمصانع العراقية المُعطلّة مع سبق الأصرار والترصد .. فقد ذكرنا وصرخنا حول الموضوع مراراً وتكراراً ولكن هناك من يصرّ على إبقاء العراق سوقاً لتصريف ما يصنعه أو ينتجه الآخرون، ولا نغالي إذا ما قلنا  بأن إعادة الحياة لهذه المصانع والمعامل العملاقة هو خط أحمر وضعه من يريدون أن يبقى العراق هكذا بلا صناعة  وبلا زراعة .. وبلا استثمارات والأسباب والمبررات واضحة وضوح شمس ايلول ، ومن هنا فإننا نناشد السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» ونقول له: تدارك الأمر والقرار بيدك لإعادة هذه المعامل والمصانع للحياة ثانية فلا تتأخر لأن إعادة تشغيل المصانع والمراكز التدريبية هي السبيل الوحيد للقضاء على البطالة وخلق جيل جديد قادر على العمل المنتج والمبدع والمثمر الذي يصب في خدمة العراق وشعبه وبالنتيجة انقاذ الشباب من الضياع في المجهول ، ثم ما هي الحكمة من وجود (390) مركز تدريب مهني كانت تخرج الآلاف من الأيدي العاملة الماهرة المنتجة فنياً لكنها مُغلقة لعدم توفر التخصيصات المالية؟.. أليس ذلك نكتة؟. فرغم إهدار المليارات من الدنانير على مواكب المسؤولين من سيارات وجيوش نشحّ على مراكز التدريب ببضعة مليارات؟!. نعم نحن مطالبون بقرارات «ثورية» تنهي ظاهرة ارتال المسؤولين التي باتت تشكل ظاهرة للمباهاة لكنها في الواقع تشكل هدراً بالمال العام وما تسببه من ازدحامات واختناقات في الشوارع ومضايقة المواطنين !! أملنا أن نشهد «ثورة اصلاحية» كبرى تطال ارتال المسؤولين واعطاء الموضوع اولوية استثنائية .. وفي الختام نسأل : هل تخلى مجلس النواب العراقي عن دوريه الرقابي والتشريعي وتحوّل الى مجرد «فزاعة خضرة»؟ ولماذا يعاني البرلمان من المرض ومن يعيد اليه الصحوة ؟!. حيث لم يعد المواطن العراقي يشاهد الجلسات أو يتابعها عبر القنوات الفضائية كما كان معمول به سابقاً وهو من شأنه أن يخلق تفاعلاً مابين المواطن ومجلس النواب ونقولها بصراحة ان الدورة النيابية الخامسة الحالية   هي أكثر الدورات التي احاطت نفسها بشرنقة وتوارت عن الأنظار وكأن البرلمان يريد أن يقول : لا أرى المواطن ولا المواطن يراني!!.

المشـاهدات 111   تاريخ الإضافـة 11/09/2023   رقم المحتوى 42180
أضف تقييـم