الإثنين 2023/12/4 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
العام الدراسي الجديد على الأبواب.. ماذا أعددنا له من أسباب النجاح؟!
العام الدراسي الجديد على الأبواب.. ماذا أعددنا له من أسباب النجاح؟!
كتاب الجريدة
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

      في مطلع شهر تشرين الأول المقبل، الذي لم يعد تفصلنا عنه سوى أسبوعين، سيبدأ العام الدراسي (٢٠٢٣-٢٠٢٤) وسيُقرع جرس الدرس الأول ويتوجه الملايين من التلاميذ والطلبة الى مدارسهم وهم يتطلعون لتحقيق أحلامهم المرسومة في اذهانهم.. وبالمناسبة فقد دأبتُ قبيل بدء كل عام دراسي جديد على طرح حزمة أفكار وملاحظات مستوحاة أصلاً من واقعٍ معاشٍ أو عبر ما يصلني من أولياء أمور الطلبة.. وهدفي وغايتي من الطرح الإستباقي هو تنبيه من يعنيه الأمر، وأعني هنا وزارة التربية التي تنهض بمسؤولية كبيرة وعظيمة تتعلق ببناء وإعداد جيل متعلّم ومتنّور مسلّح بالعلم والمعرفة متوسمًا بمن يستمع اليها ويترجمها ويسعى للمبادرة الى إيجاد حلول فورية وعاجلة لها بغية تلافي ما يتعلق بالنواقص التي من شأنها، إن لم تعالج، التأثير السلبي على سير العملية التربوية وخلق متاعب لإدارات المدارس والملاكات التدريسية والتعليمية والطلبة والتلاميذ على حد سواء.. وأول تلك الملاحظات هي المتعلقة بالنقص الحاد في عدد الأبنية المدرسية على مستوى البلاد وإن ما موجود منها لم يعد يستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة والتلاميذ.. وأكبر دليل على ذلك هو ما بات يعرف عندنا من تسميات (مدارس مزدوجة ثنائية او ثلاثية الدوام)، ناهيك عن كون العديد من الأبنية المدرسية قد تقادم بها الزمن فشاخت وتهالكت ما أدى الى حصول حوادث مؤسفة بين الحين والآخر من خلال سقوط سقوف بعضها او انهيار اجزاء منها.. ولا نغالي إذا ما قلنا إن العديد من الابنية المدرسية  على مختلف مستوياتها ( إبتدائية، متوسطة، إعدادية) تفتقر لأبسط الخدمات الاساسية فلا حدائق ولا ساحات لهوٍ بريء أو اصطفاف صباحي، ولا دورات مياه صحية.. والطامّة الكبرى إن الكتب المنهجية المقررة لم تتسلمها إدارات المدارس لحد الآن، بحسب المعلومات، وهو  أمر له انعكاساته السلبية على سير العملية التربوية وإرباكها ما يستدعي خطوات جادة وسريعة لتلافي التداعيات.. وأملنا كبير بكل أصحاب المسؤولية والقرار للتصدي لهذه (النواقص) قبل وقوع الفاس بالرأس!!

لقطة أخيرة
    أغلب المدرسين والمعلمين بلا هويات رسمية للتعريف بمهنتهم.. وعندما تسأل عن السبب ياتيك الجواب: والله ما ندري؟!
 

المشـاهدات 35   تاريخ الإضافـة 13/09/2023   رقم المحتوى 42223
أضف تقييـم