
![]() |
وسط عزم الحكومة على تقديم المزيد من التسهيلات للشركات الكبرى العاملة في مجال الكهرباء |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : مشاريع الكهرباء والطاقة..نريد أن تنفّذها شركات عملاقة بزمن قياسي وليس “النطيحة والمتردّية” الخارجية مطالبة بإيداع قرار المحكمة الاتحادية الخاص بإلغاء اتفاقية خور عبد الله لدى الأمم المتحدة نهر دجلة الخالد يصارع الموت جرّاء الجفاف وتحذيرات من ارتفاع نسب التلوث .. فماذا أنتم فاعلون يا ساسة؟ كركوك .. عراق مصغّر يعكس التعايش السلمي بأرقى صوره فلا تعبثوا به يا تجار الأزمات كتب رئيس التحرير إن واحدة من أهم وأخطر وأعقد الأزمات الخدمية التي يعيشها العراق وصارت شبحاً يخيم على نفوس العراقيين هي تردي قطاع الكهرباء (انتاجاً وتوزيعاً) ورغم انفاق الحكومات المتعاقبة منذ العام (2005) وحتى العام (2021) اكثر من (85) مليار دولار إلا ان واقع الحال ظل كما هو عليه وبقيت مشكلة الكهرباء مستديمة ونهاياتها مفتوحة وحلولها بائسة ومن هنا فإن الحاجة تستدعي البحث عن حلول جذرية تتمثل بالتعاقد مع الشركات الكبرى العاملة في مجال الكهرباء والطاقة وليس شركات من صنف (النطيحة والمتردية) وفي هذا السياق فقد اكد السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» أمس الاربعاء ان منهج عمل الحكومة يتضمن تقديم المزيد من التسهيلات للشركات الكبرى العاملة في مجال الكهرباء والطاقة جاء ذلك خلال استقباله امس المدير التنفيذي لشركة (ستيلر انرجي الامريكية) بيتر غيبسون حيث اطلع السوداني على عرض لما تتولاه الشركة من مشاريع ضمن قطاع الكهرباء والتاكيد على اهتمام الحكومة بتوسعة مشاريع الدورات المركبة في قطاع انتاج الطاقة الكهربائية الذي يشكل اولوية مهمة في البرنامج الخدمي والتنموي .. وفي قضية اخرى تطالب (البينة الجديدة) وزارة الخارجية العراقية بالتحرك السريع لايداع قرار المحكمة الاتحادية الاخير الخاص بالغاء اتفاقية خور عبد الله المذلة والتي ابرمت في اجواء ملغومة ومشبوهة لدى الأمم المتحدة وتودعه بسجل رسمي وكذلك في مجلس الأمن الدولي ويقول النائب عامر عبد الجبار ان ايداع وزارة الخارجية العراقية لقرار المحكمة الاتحادية يعني الغاء الاتفاقية بشكل رسمي. وهناك مسألة جد خطيرة تلك التي تتمثل بارتفاع نسب التلوث في نهر دجلة الخالد حتى بات هذا النهر يصارع الموت جراء الجفاف وهناك تحذيرات من المخاطر الكبيرة المترتبة على مياه الصرف الصحي التي تأخذ طريقها للنهر دون معالجة ما يعني تلوث كبير في المياه وانعكاس ذلك على المياه الصالحة للشرب وارتفاع نسب الأمراض .. وما يؤسف انه رغم قرع الجرس لاكثر من مرة لكن هناك من يتعامل مع الأمر بروح لا مبالية .. وفي الختام لا بد من التأكيد بأن المطلوب الآن تحرك حكومي واسع النطاق لأجل احتواء التوترات في كركوك وابقائها مدينة للتآخي والتعايش السلمي وان تبقى دوماً عراقاً مصغراً لكل القوميات العربية والتركمانية والكردية .. ان ابعاد كركوك عن الاستقطابات السياسية والخلافات والأزمات مطلب وطني مُلحّ والتصدّي بشجاعة لكل اللاعبين على حبال السيرك السياسي وتجار الأزمات الذين لا تهمهم مصلحة العراق وشعبه الأبي. |
المشـاهدات 357 تاريخ الإضافـة 16/09/2023 رقم المحتوى 42258 |