الإثنين 2023/12/4 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
شـــبــــــيـــــهـــات الــنــســـــــاء
شـــبــــــيـــــهـــات الــنــســـــــاء
مقالات
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :


علي مؤيد الجنابي


    هن المسترجلات اي القائمات بأفعال الرجال ويصل الامر الى التغيير في اجسادهن عن طريق العمليات الجراحية او الصفات التي تتصف بها ،وتوسع الامر وأنتشر بطريقة غريبة حتى وصل الامر بتملكها للعقارات والتعامل في التجارة وهذه الظاهرة اتت من خلال العوز وضيق المعيشة .وهناك منهن الكاسيات العاريات الخاليات من الحياء واصول الدين التي اقرها الشرع (القرآن الكريم) والسنة النبوية الشريفة ، ويأتي دور موقع التواصل الاجتماعي بألاستخدام السيئ السلبي حيث يدعم هذا النوع على حساب المبادئ والقيم ، هنا نتوقف الى دور الاعلام فبدلا من التوعية والنصح يأتي مضللا مع الاسف .منذ فترة وجيزة قرأت مقالا للزميلة (زينب الحسني)   نشر في جريدة الصباح الجديد بعنوان (اشباه الرجال) تكلمت فيه عن اشباه رجال لعدم مساعدتهم لزوجاتهم .نعم سيدتي الكريمة ...وللاسف هناك انتشار واسع ممن نسوا المعنى الحقيقي للرجولة والمروءة والشهامة وكما قال الله تعالى (الرجال قوامون على النساء) فلهم القوامة في تحمل المسؤولية والرفق بالقوارير وأقامة موازين العدل حين يتطلب الامر منهم التهرب من المسؤولية هو آثم شرعي للرجال .سيدتي الكريمة ...هنا نتوقف انا ومعك على ردة فعل واحدة تجاه ما يحصل فهناك خطرا كبير وتهديد على الاجيال القادمة ، فالاخلاق اصبحت متدنية وصولا الى تهديم القاعدة الاجتماعية فدق ناقوس الخطر منذ دخول الانترنيت والتطلع على تربية الغرب وترك الدين وقراءة القرآن وابادة الضمائر الباقية الواعية والناصحة .قصص تسمع وترى كل يوم في مجتمعنا وغير مجتمعنا الصواب والحق (يتهم) والحرام اصبح (بريئا) انا لست ضد المرأة في العمل الحر ولكن ان تتشبة بالرجال واعمالهم ومحاربة الرجل في هذا المجال ومع الاسف الشديد وصل الامر ان تكون (شيخة) وانا لا اعمم على جميع النساء ...سيدتي ...الزواج شراكة بين المرأة والرجل فهما شريكان ببناء بيت الزوجية وتربية الاطفال وعيشهم ومأكلهم حتى وصولهم سن الرشد ، ونسمع من الساذجات اللاتي اطلقن الكذبة فيصدقنها .حين يأتي الرجل من العمل منهكا ويقصد بيته للراحة يتفاجئ وينصدم بطلبات وقائمة مطولة بالاحتياجات وعند طلبة الوحيد بالراحة والقيلولة يتهم مباشرة من قبل زوجته بعدم المسؤولية والاهتمام تلك المرأة التي تبحث عن محال لبيع (الجام) وتخاف ان يقع (الجام) على اطفالها فالتمنع اطفالها بالعبث بمعجون (الجام) حتى لا يكون خطرا .والمرأة التى تترجى زوجها بعلو صوتها وامام الناس بتغيير قنينة الغاز فهي كانت تترجى ابنها المدلل الذي فضلته على زوجها في كلاماتها الرقيقة في حين عندما تتصل بزوجها فهي تتكلم معه بصيغة الامر والاشاره. ختاما أقدم اعتذاري لكل نساء العالم واشفق على الرجال من كذب النساء اللاتي وقعن في تصديق اكاذبيهن .
 

المشـاهدات 86   تاريخ الإضافـة 20/09/2023   رقم المحتوى 42353
أضف تقييـم