وكالات / البينة الجديدة

دعا الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي ، إلى وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة.وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن «الأمين العام يدين أعمال حماس الإرهابية، التي لا يمكن أن يكون هناك أي تبرير لها».وأضاف أن الأمين العام يجدد دعوته إلى إطلاق سراح كافة الرهائن فورا دون أي شروط مسبقة.وأشار إلى أن غوتيريش يجدد كذلك دعوته إلى وقف إطلاق النار فوراً من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم واسع النطاق من قبل حركة «حماس»، مستمرة منذ 7 تشرين الاول الماضي.
من جانب اخر طالب مسؤولو 18 وكالة من الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك ونادر   بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لارتفاع عدد القتلى المدنيين. وطالب الموقعون على البيان ومن بينهم منظمات يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ، بالسماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان. كما طالبوا حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الذين اختطفتهم ونقلتهم في السابع من أكتوبر إلى داخل القطاع. أصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة الأحد بيانا مشتركا نادرا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين ب»وقف فوري إنساني لإطلاق النار» في الحرب بين إسرائيل وحماس. وأعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وكتب رؤساء الوكالات الأممية «منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت ودُمرت».
وقال هؤلاء في البيان بأنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان. وكتبوا في البيان «نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوما. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن».
 وقُتل نحو 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال، في القصف الإسرائيلي المدمر منذ بداية الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر حسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، في أعقاب  هجوم شنته الحركة الفلسطينية وأودى بحياة أكثر من 1400 شخص في إسرائيل حسب السلطات.