الجمعة 2023/12/8 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
شخصية عام 2023
شخصية عام 2023
مقالات
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

د . كاظم المقدادي 
دعونا هذه المرة نخرج من الجراحات ،، وفائض الحماسة ، والاختلاف في الرأي وتعدد النزاعات ، والجدل الحاصل يوميا   بين ما هو آت وما فات ،، ومن تصدع السلطة السياسية   وانشغالاتها في الصراعات والفساد والنفاق ،، دعونا نخرج لمرة واحدة ، عن النص الموجع الذي اجترحناه لأنفسنا ، بعد ان  ضاع منا العراق .
في كل بقاع العالم ،، هناك الاخيار والاشرار . وفي كل عواصم الدنيا تبرز شخصيات  ثم تتلاشى وجوهها ،، والله قد ألهم النفس فجورها وتقواها .
العراق ،،  الولاد فكرا وثقافة ومعرفة ،، قد يفاجيء الجميع بتغييرات جذرية ،، وبانقلابات فكرية ، قد تنقذنا من طامة التخلف والجهل والامية .
وفي كل ساعة ، هناك التماعة خلاقة ،، وفي كل يوم تتجذر الارادة ،، وتولد بعدها  الف انتفاضة ، وانتفاضة   تعيد الامل بقدرة العراق ، وعودة البناء فيه على قدم وساق .
اليوم ،، دعونا نتفاءل بأهم مؤسسة وأهم  ركيزة من ركائز الدولة القوية ، الا وهي المحكمة الاتحادية التي وفرت قناعة للمواطن ، واعادت ثقته بمؤسساته الدستورية ،، وبهيبة الدولة وفعالياتها الوطنية .
في عام 2023 صدرت ثلاثة قرارات باتة وملزمة ،، ثلاثة قرارات صفق لها العراقيون طويلا ،، لانها وضعت حدا للفاسدين من الخط الاول ،، انها بحق قرارات مصيرية اشاد بها العدو قبل الصديق ،، وتحمس كل من له بصيرة في المضي لنهاية الطريق .
ثلاثة قرارات سقطت على رؤوس اصحابها ،، صاعقة مدوية ،، ملزمة وقوية ،، نالت الذين تأمروا  وتهاونوا  وتجاهلوا  قدرة المحكمة الاتحادية العليا في اتخاذ قرارات مصيرية وتاريخية . 
انها تسعة أوسمة شرف علقت على صدور  اعضاء المحكمة الاتحادية العليا ،،استحقوها بجدارة ومهارة :  1 / القرار الاول ،، منع حكومة الإقليم من تصدير النفط . 
2./ القرار الثاني ،، إلغاء اتفاقية خور عبد الله مع الكويت . 3. / القرار الثالث إنهاء عضوية السيد محمد الحلبوسي من  مجلس النواب . اعود الى العنوان الذي وضعته .. واجتهدت من خلاله ،، في اختيار شخصية هذا العام 2023 ,, وهو  عام تصحيح المسار ،، وملاحقة الاشرار ،، عام الحسم  وعام الاصرار ،،  عام  المحكة الاتحادية العليا -  ممثلة برئيسها القاضي الشهم والشجاع الاستاذ جاسم محمد عبود حمادي - مواليد ديالى سنة 1964 .
وهو ايضا عام القضاة العراقيين الفرسان ،، الذين آزروه  ايام الشدة ، في اتخاذ القرارات الجريئة والشجاعة بقوة الايمان . من المفرح ،، ان نرى نهاية لضعف القرارات ، وكثرة الملابسات ،، على مستوى قرارات الدولة الاتحادية التي ان صلحت صلح  بعدها السلطات الثلاث  التشريعية والتنفيذية والقضائية. ختم الكلام.. قرارات المحكمة الاتحادية العليا .. فتحت طريق الامل نحو اخضاع الفاسدين لقرارت الدولة ، وتخليص المجتمع من رؤوس قد اينعت  وحان وقت قطافها ،، رؤوس في صفوف السلطة التنفيذية ،، تحتمي بجماعات مسلحة ، علنية  وخفية ،، باتت جميعها عبئا على الراعي والرعية .
 

المشـاهدات 116   تاريخ الإضافـة 19/11/2023   رقم المحتوى 43163
أضف تقييـم