السوداني يبشّر العراقيين بالانتهاء من استيراد المشتقات النفطية وتحويل مليارات الدولارات الطائلة الى جوانب أخرى

الاصلاح ليس مفردة وليس كلمة أو شعاراً وإنما عمل وتخطيط وهدف وهذا ما نعمل عليه

إشادة كردية .. نيجرفان بارزاني: رؤية السوداني أدت الى استقرار جيد في الإدارة والحوكمة في البلاد

تفكير رئيس الوزراء بحاجة الى الدعم والأرضية السياسية المؤاتية والأطراف السياسية مدعوة لمساندة حكومته

كتب رئيس التحرير

التصريحات الأخيرة التي اطلقها السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» والتي أكد خلالها أنه بعد اكمال باقي المشاريع الجاري العمل فيها حالياً على قدم وساق وبهمة الغيارى الأبطال في موعد اقصاه منتصف العام المقبل (2025) أو قبل هذا التاريخ ان شاء الله سيعلن العراق الانتهاء من عملية استيراد المشتقات النفطية وتحويل الأموال الطائلة التي هي عبارة عن مليارات الدولارات المخصصة لاستيراد هذه المشتقات من الخارج فإنه سيجري تحويل هذه الأموال الى جوانب اخرى وهذا هو الاصلاح الحقيقي وهو ليس مفردة وليس شعاراً أو كلمة وانما عمل وتخطيط وهدف وهذا ماتعمل عليه الحكومة .. وفي الجانب الآخر تحظى زيارة السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» الحالية الى الولايات المتحدة الأمريكية برضا وقبول وتأييد وبحسب تصريح النائب زينب الموسوي فأن عدم استيراد المشتقات النفطية من شأنه ان يوّفر ثلاثة عوامل هي تأمين فائض مالي سنوي بنحو (6) مليار دولار وتشغيل المصافي الوطنية والأيدي العاملة ودعم الأسعار محلياً للمحروقات وتقول الموسوي أن اعضاء لجنة النفط والغاز داعمون لخطوات الحكومة وضرورة الاستمرار بانهاء ملف الغاز المصاحب الذي يحرق في الجو اثناء عملية استخراج النفط الخام الذي يسبب خسارة مالية بنحو (350) مليون دولار يومياً.. والشيء الملفت صراحة هو أن الأطراف السياسية الكردية في اقليم كردستان العراق صارت تقتنع يوماً بعد آخر بأن مسار حكومة السوداني وبرنامجه وخطواته كلها حكيمة وتصب في خدمة المصلحة الوطنية العليا وهذا مادفع رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني خلال كلمة له أمس الأربعاء في ملتقى السليمانية الثامن الذي ينعقد في ظروف اقليمية وعالمية حساسة للغاية : ( أن رؤية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أدت الى استقرار جيد في الادارة والحوكمة في البلاد داعياً في الوقت نفسه الأطراف السياسية العراقية الى مساندة الحكومة «الاتحادية» كما يؤكد بارزاني (ان طريقة تفكير رئيس الوزراء محمد شياع السوداني) بحاجة الى الدعم والأرضية السياسية المؤاتية وان الأطراف السياسية العراقية عليها مسؤولية مساندة الحكومة الاتحادية العراقية ) .. وبالفعل فقد تعاملت حكومة السوداني مع اقليم كردستان انطلاقاً من رؤية صائبة بعيداً عن التشنجات واختلاق الأزمات مابين ابناء الوطن الواحد .. وبالمحصلة يمكننا القول ومن منطلق الثقة الراسخة بأن العراق يسير  وفق المسارات المرسومة له وإن الأمل بالمستقبل المشرق واعد ان شاء الله وان المطلوب من كل الفرقاء السياسيين ان يتوحدوا ويساندوا الحكومة وهي تواصل تحقيق الانجازات الواحدة تلو الأخرى، ان شاء الله.