![](images/logo2.png)
![]() |
(البينة الجديدة) على بيّنة من الحقيقة والمهنة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : * جواد التونسي «البينة الجديدة» الصحيفة التي اطلقت راية الاستقلال وراحت تريد وحدها تحقيقه! انها الجريدة التي افلحت بين قرائها في جعل هذا الصدى أكبر قوة في الاصلاح والتي يمنعها تواضعها الحالي من ان تقف موقف تفهم ما يريده قراؤها , وهي بمثابة «أهرام» العراق حالياً , من بين عشرات الصحف الورقية اليومية المستقلة , صحيفة تنشر الاخبار وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن , الصحيفة التي اعلنت راية الجهاد ضد الفاسدين والمفسدين ولم تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه, حيث اعتاد بعض الكتاب من الصحفيين في « البينة الجديدة» عند معالجة موضوع من المواضيع الشائكة , أن يتناولوه من دائرته الكبرى ولا يشرعون فيه من خلال أخبار التواصل الاجتماعي التي تعتبر مصدرا غير موثوق به , وحسابات ما أنزل الله بها من كذب وتزوير للحقائق , واعتادت هيئة التحرير المهنية جداً , في نقل الاخبار بدقة وصدق وصراحة متناهية , لكي تثبت للقاريء الكريم جديتها في تناول الاخبار وتقاطعها عبر المواقع الاخبارية المضمونة في الصدق والحقيقة والحياد والسبق الصحفي , ان جمهور القارئين والمتتبعين للصحافة المقروءة وعلى رأسها «البينة الجديدة» مع اعتزازنا وتقديرنا لبعض الصحف العراقية الاخرى التي هي مكمل آخر للبينة الجديدة وتسير ايضاً في الإتجا ه المهني والحرفي الصحيح, حيث يرى الكثيرون من متابعي وقراء الجريدة صلة روحية تربطهم بأخبار ونضج هيئة التحرير بشخصية رئيس تحريرها وكتابها ومحرري الصفحات الى المدير الفني والمصممون في الجريدة وهم جنود مجهولون يظهرون للقاريء الفن والذوق في الاخراج والتصميم وتثبيت الصور الواضحة مع مضامين الاخبار , وهذا شيء آخر يضاف الى شخصية الكادر الصحفي كمجموعة مترابطة تعمل بفريق واحد غايته النجاح والشهرة والتألق , حيث تعتبر الصحافة بمثابت مرآة الحياة كونها تعكس صورة المجتمع الحقيقية بما فيها من جمال وتشويه ومن خير و شر, ومن عادات رفيعة الى تقاليد بالية , ومن عواطف انسانية الى شرور واجرام , « البينة الجديدة» مرآة صافية تواجه القوم دائماً ليروا فيها انفسهم على حقيقتها ويطالعوا عليها عاداتهم وتقاليدهم عارية كما هي من غير رتوش , اسمحوا لي كـ « كاتب وصحافي عراقي» ان أشير بالشكر الموصول للجريدة بكادرها المتميز في الاخلاق والخلق والمهنية , شكراً شكراً. |
المشـاهدات 707 تاريخ الإضافـة 10/06/2024 رقم المحتوى 45969 |