مختصون: بغداد تعيش ثورة عمرانية وخدمية لم تشهدها منذ الثمانينيات .. والسوداني حرّك المياه الراكدة

غادروا “مصالحكم الحزبية” وخلافاتكم “ الأزلية” وتوجهوا بـ “إرادة وطنية” لتعديل النظام الداخلي للبرلمان

جداول موازنة (2024) تأخرت  كثيراً .. متى تصل “البرلمان” .. الشعب ينتظر .. فهل وصلت البرقية؟ 

كاشفوا الناس بالحقيقة .. إنكماش في السوق ناجم عن مخاوف الموظفين والمتقاعدين من تأخر صرف رواتبهم .. طمئنوهم

كتب رئيس التحرير

    يواصل فريق التواصل الالكتروني الحكومي التابع الى مكتب السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» فعالياته المختلفة حيث يقوم هذه الأيام الرمضانية بحملة لتوزيع السلال الغذائية لطلبة الأقسام الداخلية في مختلف جامعات بغداد حيث بدأت من مجمع السلام التابع لجامعة بغداد بحسب تصريح لنائب رئيس الفريق السيد «عدنان العربي» حيث أكد أن اليوم الأول من الحملة تضمن شمول جميع طلبة الأقسام الداخلية الموجودة في بغداد والتقى اعضاء الفريق بالطلبة واستمع لبعض طلباتهم وكذلك الادارة القائمة على الأقسام الداخلية وانه تم توزيع (200) سلة غذائية وستتبعها سلال غذائية اضافية للمجمعات الأخرى.. وفي قضية اخرى اشاد مختصون في الشأن الاستثماري والاقتصادي بحملة المشاريع الخدمية التي تنفذها الحكومة فيما اشاروا الى ان بغداد تشهد ثورة عمرانية وخدمية لم تشهدها منذ الثمانينيات من القرن الماضي. وقال المستشار الفني لرئيس الوزراء «محمد الدراجي» في برنامج متلفز ان هناك مشاريع ضخمة تشهدها العاصمة وسيفتتح البعض منها قريباً وان هناك انجازات ملحوظة على ارض الواقع خلال عام وانه سيتم تقديم العطاءات النهائية من قبل الشركات لتنفيذ مشروع  بناء مدينة الصدر الجديدة كما سيتم توقيع عقد انشاء معمل الماني كبير بضمانات سيادية وان الثورة الخدمية القائمة الآن لم تشهدها البلاد منذ عقود طويلة .. في وقت يرى مختصون بأن رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» قد حرك المياه الراكدة وهو ينطلق بمشروع حكومته بثقة عالية وتصميم عزوم .. وفي الشأن السياسي تتصاعد المطالبات الشعبية وحتى النيابية للقوى والأحزاب السياسية لمغادرة المصالح الحزبية والخلافات الأزلية والتوجّه بإرادة وطنية قوية لأجل تعديل النظام الداخلي للبرلمان لكن ما يؤسف أن المصالح الحزبية هي المتحكمة بالمؤسسة التشريعية رغم الحاجة الحقيقية الى اجراء تلك التعديلات .. وهناك قضية اخرى لا بد من طرحها وهي ان جداول موازنة (2024) لم تصل لحد الآن الى مجلس النواب وهناك من يتوقع وصولها قبل عيد الفطر وان شهر اذار الحالي على وشك النهاية مايعني ان الربع الأول من السنة قد مرّ دون وصول الموازنة الى البرلمان .. تذكرّوا ان الشعب ينتظر .. فهل وصلت البرقية ؟. والشيء بالشيء يذكر فإن الأسواق المحلية وبحسب خبراء اقتصاديين تشهد حالياً حالة انكماش بسبب مخاوف الموظفين والمتقاعدين على حد سواء من تأخر مواعيد صرف رواتبهم الشهرية، وأكيد ان للشائعات دورا كبيرا في إرباك الناس في ظل اقاويل تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي مفادها وجود عجز مالي لدى وزارة المالية ما يعيقها عن تأمين الرواتب وكان جديراً بوزارة المالية ان تخرج على وسائل الاعلام لتعلن ان ما يتم تداوله عارٍ عن الصحة وانها،أي وزارة المالية، ملتزمة بتوزيع الرواتب للموظفين والمتقاعدين وفق توقيتاها..  ورحم الله من جبّ الغيبة عن نفسه.