كتب محرر الشؤون المحلية
وانت تراقب مشهد مايجري ويدور في العراق من احداث لاسيما تلك التي تتعلق تحديداً باللصوص والحرامية الذين سرقوا مالنا العام وهربوا خارج الاسوار بما خف وزنه وغلا ثمنه يثيرك حد الغضب ان يتحول هذا الوطن الى قصة غرائبية تتداخل فيها الالغاز والاحاجي والحزورات.. وكيف لا تصاب بالدهشة والاستفزاز اذا كان الحرامية يهربون من حدود سائبة او حرامية يلقى القبض عليهم في دول الجوار ثم يطلق سراحهم من خلف الستار بينما الشعب «دايخ» بكل هذا الفلم الهندي الذي يتم تسويقه في دور العرض العراقية.فقد كشف عضو برلمان كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبوار بابكيي، امس الأحد، عن عودة محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم إلى محافظة اربيل باقليم كردستان.وقال بابكيي إن “نجم الدين كريم عاد إلى اربيل قادما من العاصمة اللبنانية بيروت بعد توقيفه من قبل الشرطة الدولية الانتربول”.وأضاف، أن “كريم عاد بشكل طبيعي الى اربيل”، مؤكدا انه “لم تتخذ أية إجراءات قانونية بحقه في اربيل”.وكانت الشرطة الدولية “الانتربول” اعتقلت في 22 ايار الماضي محافظ كركوك السابق المطلوب للقضاء العراقي نجم الدين كريم في مطار بيروت الدولي، قبل ان تبدأ وساطات وتدخلات من اجل اطلاق سراحه.في وقت كشف سكرتير محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، امس الأحد، تفاصيل ما حصل في العاصمة اللبنانية بيروت، وفيما أكد أن كريم عاد إلى إلى أربيل بشكل طبيعي دون تبعات قانونية مستقبلية، أشار إلى أن محافظ كركوك السابق يستطيع السفر والتحرك دون مشاكل.وقال نشوان جلال إن هناك تضليلاً حصل بشكل كبير بحادثة بيروت وما تبعه من كلام عن إلقاء القبض على كريم وانتظار تسليمه للعراق وغيرها من القصص التي نُقلت عبر وسائل الإعلام، مبيناً أن ما حصل بكل بساطة أن السلطات اللبنانية أوقفت كريم بعد الاشتباه به حول قضية غير صحيحة وتخص دعوى كيدية رُفعت في كركوك ضدة بتهمة استيلائه بحسب الدعوى على عجلات المحافظة.وفي التطورات ايضاً  ان رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، التقى امس الأحد، محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم بعد عودته من لبنان الى اربيل على متن طائرة خاصة طواعية.وأضاف، أنه تمت إعادة الجواز الامريكي إليه بعد ان تم سحبه منه من شرطة الانتربول.وأشار المصدر، إلى أنه سيجتمع في وقت لاحق، مع شخصية قيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني على امل حسم قضيته بشكل كامل مع الحكومة الاتحادية.