
![]() |
الى اطراف الأطار التنسيقي : كلكم أمام اختبار حقيقي وشعبكم يراقبكم وينتظر منكم مواقف موّحدة وانجازات على الأرض |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : * الجميع ينادي بـ " حق المكوّن" .. لكن نريد من يرفع معاناته فعلاً وينتشل من يفترشون الأرض ويأكلون من القمامة .. وليس تصريحات فقط * تغليبكم للمصلحة الحزبية والشخصية خيانة للأمانة وسترتد عليكم بشدة .. شعبكم يريد كهرباء وسكن ومياه وصحة * بعد جلسة البرلمان اليوم .. ستكون مسؤولية " الأطار " واضحة .. وماكو " آني شعلية" وحذار من تقاسم الوزارات بوصفها " كعكة" * تذكرّوا أن الشارع لايتحمل المزيد من الأزمات والويلات ولن يسكت هذه المرة .. فأنتم المسؤول بعد تشكيل الحكومة كتب رئيس التحرير منذ (2003) ولحد الآن اعتاد العراقيون سماع نغمة تتكرّر بين الحين والآخر يطلقها ساسة كثر يتحدثون فيها حد البكاء عن مظلومية " المكوّن" ونعني هنا الأغلبية من الشعب العراقي المتمثلة بالشيعة وضرورة انصافهم بعد عقود طويلة من التهميش والظلم المستدام ولكن مايؤسف له أن تلك النغمة أو الشعارات ظلت فاقدة لمحتواها حيث بقيت طبقات واسعة وتحديداً من هذا المكوّن تعيش حالة الكفاف والفقر والفاقة رغم انهم يعيشون في مدن تنتج النفط .. ومن هنا فإن كل متصدٍ للعملية السياسية من الأطار التنسيقي سيكون أمام اختبار حقيقي وأن الشعب سيراقب وسينتظر مواقف موّحدة وواضحة والأهم هو تحقيق انجازات على الأرض وليس على الورق !!. نعم أن الجميع ينادي بحق المكوّن وهذا أمر حسن لكن نريد من يرفع معاناته فعلاً وينتشل من يفترشون الأرض وياكلون من القمامة وليس الاكتفاء بالتصريحات فقط .. كما أن الشعب يقول لمن يعنيهم الأمر : كفى تغليبكم للمصلحة الحزبية والشخصية لأن ذلك إذا ماحصل فهي الخيانة بعينها وسوف ترتد على من يقوم بذلك وأن شعبكم ياساسة يريد خدمات اساسية في مقدمتها الكهرباء والصحة والمياه لكل الاستخدامات البشرية وغير البشرية وكذلك تأمين السكن وغيرها من الأمور .. وبالمناسبة فإنه بعد عقد جلسة البرلمان الاستثنائية المقررة اليوم الخميس ستكون مسؤولية الأطار واضحة وضوح الشمس وليس هناك مجالاً لمفردة " آني شعلية" وحذارِ من تقاسم الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بوصفها " كعكة" وانما النظر الى المصلحة الوطنية العليا .. مع التأكيد بأن الشارع العراقي لم يعد يحتمل المزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية أو االويلات ولن يسكت هذه المرة .. فأنتم ياكل قوى الأطار التنسيقي المسؤول بالدرجة الأولى أمام الله والشعب بعد تشكيل الحكومة الجديدة .. وفي الختام بودنا أن نقول أن العراق اليوم على مفترق حقيقي وأن المطلوب هو الأرتقاء الى مستوى المسؤولية العليا لأن أي تماهل أو تهاون أو مجازفة غير محسوبة ستؤدي بهذا الوطن الى الانزلاق الى هاوية سحيقة وعندها سيقع الفأس بالرأس ولن ينفع الندم أو عض الأصابع .. فهل وصلت الرسالة ؟. نأمل أن تكون قد وصلت !. |
المشـاهدات 400 تاريخ الإضافـة 22/06/2022 رقم المحتوى 36445 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |