السوداني يؤكد دعمه للسلطة القضائية بجميع مؤسساتها والعمل على ضمان استقلال القضاء والحفاظ على هيبته

المالكي : أزمة الدولار سياسية ونخشى من التداعيات و “لا” حلّ للمشكلة إلا بالتفاهم مع الجانب الأمريكي

بارزاني يشيد بإعتراف البرلمان الألماني بـ “الإبادة الجماعية” للكرد الأيزيديين ويتطلّع لحذو دول غربية أخرىحذوه 

وفد من المركز الاقتصادي (العراقي ـ البريطاني) يستعرض مع محافظ البنك المركزي قضايا مهمة منها “المنصة الألكترونية”

كتب المحرر السياسي

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأحد، دعمه للسلطة القضائية بجميع مؤسساتها، فيما أشار  رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان إلى أهمية التعاون بين السلطتين القضائية والتنفيذية.وذكر مكتب السوداني ، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارةً إلى مجلس القضاء الأعلى، والتقى رئيسَ مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، والقضاة رؤساء المحاكم.وأكد السوداني، دعمه للسلطة القضائية بجميع مؤسساتها، وإسنادها من أجل القيام بكامل دورها القانوني والدستوري، لاسيما في ملفات مكافحة الفساد الإداري والمالي.وأعرب السوداني عن عزم الحكومة المضي في تأكيد هوية العراق بوصفه بلداً محكوماً بالقوانين والدستور بشكل تمام، مشدداً على حرص الحكومة في الالتزام بهذه الأطر والسياقات القانونية.من جانبه، أكد زيدان دعم مجلس القضاء الأعلى للحكومة في تطبيق برنامجها، والإصلاحات التي تجريها على صُعد مختلفة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين السلطتين القضائية والتنفيذية. كما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأحد، أهمية أن تسري كلمة القانون في جميع الظروف. وذكر مكتب السوداني ، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني زار، صباح امس الأحد، مقر المحكمة الاتحادية العليا في بغداد، والتقى رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود، وأعضاء المحكمة.وأكد السوداني خلال اللقاء، أهمية أن تسري كلمة القانون في جميع الظروف، وأن الحكومة تؤكد في كل خطواتها بأن العراق بلد يحكمه الدستور والقانون، وتعمل على ضمان استقلال القضاء والحفاظ على هيبته.من جانبه، أكد رئيس المحكمة الاتحادية، أهمية ترسيخ سمو كلمة القانون فوق الجميع، وأن يكون القضاء هو الحصن الضامن الأساس لتحقيق إرادة الشعب العراقي، مشدداً على دعم الحكومة لتنفيذ برنامجها الحكومي. على صعيد آخر أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أنه لا حل لأزمة الدولار إلا بالتفاهم مع الجانب الأميركي.وقال المالكي في حديث تلفزيوني، إن أزمة الدولار مرتبطة ببعض المخالفات منها التهريب والتلاعب من بعض المصارف والتجار ولا حل لها الا بالتفاهم مع الجانب الاميركي.وأضاف، أن. اميركا تستخدم الدولار كسلاح وهي تراقب الوضع في العراق، مؤكدا أنه اقترح على الحكومة السابقة ان يكون سعر الصرف 125 لكنها لم تستجب.وأشار إلى، أنه لا يوجد في العراق حاليا اي قوات عسكرية اجنبية بآليات مدرعة وتجهيزات مقاتلة، مبينا أنه يجب ان تخضع حكومة السوداني للتقييم بعد انتهاء الـ 100 يوم الأولى.وتابع، أن أزمة الدولار استخدمت سياسيا وهناك جهات لا يروق لها نتائج تشكيل الحكومة.ولفت إلى، أن هناك خشية من وصول تداعيات الدولار لما حصل في بعض دول الجوار. في وقت علق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، على اعتراف البرلمان الألماني بإبادة الكرد الإيزيديين. وقال بارزاني في تغريدة عبر تويتر نقدر ونثمن عالياً قرار البرلمان الألماني الإعتراف بالإبادة الجماعية للكرد الإيزيديين.وأضاف نشكر ألمانيا على دعمها للشعب الكردي ونتطلع الى  إعتراف الدول الغربية الأخرى بأن تتخذ قرارات مماثلة على خطى المانيا لتحقيق العدالة والقضاء على الظلم. وفي شأن آخر استقبل محافظ البنك المركزي العراقي الأُستاذ مصطفى غالب مخيف سعادة البارونة إيما نيكلسون والوفد المرافق لها من رجال الأعمال.وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون بين القطاع المصرفي العراقي، والمركز الاقتصادي العراقي البريطاني (Iraqi British Business Council).واستعرض عددًا من الإصلاحات التي يتبنّاها البنك المركزي، ومنها المنصة الإلكترونية للتحويل الخارجي، فضلاً عن إطلاق عدد من المبادرات لدعم الاقتصاد العراقي وتحفيز القطاع الحقيقي، ومتابعة أسعار الصرف، بما يقلل الفجوة بين السعر الرسمي وأسعار السوق.من جانبها أبدت سعادة البارونة اهتمامها بالخطوات الإصلاحية في القطاع المصرفي، والفرص الاستثمارية الواعدة في العراق، ولا سيّما بعد الاستقرار الذي شهده البلد سياسيًّا واقتصاديًّا. وقد أشادت السيدة نيكلسون بالمبنى الجديد للبنك المركزي العراقي والقيمة الجمالية والعمرانية التي سيضفيها على بغداد، فضلاً عن السرعة في إنجازه.