السبت 2024/4/27 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
(١) آذار عيده الأغر.. قُم للمعلّم وفِّهِ التبجيلا.. كاد المعلمُ ان يكون رسولا
(١) آذار عيده الأغر.. قُم للمعلّم وفِّهِ التبجيلا.. كاد المعلمُ ان يكون رسولا
كتاب الجريدة
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

عبد الزهرة البياتي
رئيس التحرير التنفيذي

 إحتفل العراقيون كلٌّ على طريقته الخاصة، أمس الاربعاء بعيد المعلم الذي يُصادف في الاول من آذار من كل عام..  وتبارى المسؤولون في هرم الدولة والرئاسات الثلاث  والوزراء  ورؤساء الجمعيات والاتحادات والنقابات وقادة أحزاب وسياسيون ونوّاب ببثّ تحاياهم المعطّرة للمعلم بهذه المناسبة العزيزة على القلوب.. في مناسبة عظيمة كهذه لا أدري لماذا أكون حائراً في إنتقاء المفردات الجميلة التي ترتقي ودور المعلم وجليل خدماته وتضحياته.. نعم من حقّك أن تحار وأنت تقف أمام إنسان يعود له الفضل في صناعة الاجيال وإنارة الطريق أمامها وإشاعة العلم والمعرفة في المجتمع ليكون قادراً على مجابهة التحديات.. تحديات المستقبل المشرق الذي لا يتحقق إلا بعقول متنوّرة.. في هذا اليوم من واجبنا ان نقف بالإستعداد وبأبهى قيافة لنؤدي التحية بكل محبة واحترام للباذل المعطاء .. للمضحّى بكل زمنه وصحته.. لمن يذوب كما الشموع كي يُنير دياجير الظلام والعتمة.. لمن كابد وعاش أحلك الظروف وتجرّع المرارة لكي يرى أمام ناظريه شعباً متعلّماً.. مهاباً وهو يغذّ السير نحو ذرى المجد.. وفي هذا اليوم من الواجب والعرفان ان نطبع قبلة حارة على جبين المعلم وننشد  من اعماقنا:
قُم للمعلم وفِّه التبجيلا.. 
كاد المعلمُ ان يكون رسولا
  ورحم الله شاعرنا الراحل 
( احمد شوقي) الذي لخّص ما للمعلم من مكانة ومهابة.. وأطالب كلّ من يعنيه الأمر أن يُعيد للمعلم هيبته والقصاص بحق كل من يحاول النيل من كرامته والانتقاص من فضله عبر قوانين صارمة وتشريعات تؤمّن له عيشاً كريماً.. وكلّ (1) من آذار والمعلّم العراقي بألف خير وبركة.
 

المشـاهدات 108   تاريخ الإضافـة 04/03/2023   رقم المحتوى 41121
أضف تقييـم