(١) آذار عيده الأغر.. قُم للمعلّم وفِّهِ التبجيلا.. كاد المعلمُ ان يكون رسولا |
كتاب الجريدة |
أضيف بواسـطة albayyna |
الكاتب |
النـص : عبد الزهرة البياتي إحتفل العراقيون كلٌّ على طريقته الخاصة، أمس الاربعاء بعيد المعلم الذي يُصادف في الاول من آذار من كل عام.. وتبارى المسؤولون في هرم الدولة والرئاسات الثلاث والوزراء ورؤساء الجمعيات والاتحادات والنقابات وقادة أحزاب وسياسيون ونوّاب ببثّ تحاياهم المعطّرة للمعلم بهذه المناسبة العزيزة على القلوب.. في مناسبة عظيمة كهذه لا أدري لماذا أكون حائراً في إنتقاء المفردات الجميلة التي ترتقي ودور المعلم وجليل خدماته وتضحياته.. نعم من حقّك أن تحار وأنت تقف أمام إنسان يعود له الفضل في صناعة الاجيال وإنارة الطريق أمامها وإشاعة العلم والمعرفة في المجتمع ليكون قادراً على مجابهة التحديات.. تحديات المستقبل المشرق الذي لا يتحقق إلا بعقول متنوّرة.. في هذا اليوم من واجبنا ان نقف بالإستعداد وبأبهى قيافة لنؤدي التحية بكل محبة واحترام للباذل المعطاء .. للمضحّى بكل زمنه وصحته.. لمن يذوب كما الشموع كي يُنير دياجير الظلام والعتمة.. لمن كابد وعاش أحلك الظروف وتجرّع المرارة لكي يرى أمام ناظريه شعباً متعلّماً.. مهاباً وهو يغذّ السير نحو ذرى المجد.. وفي هذا اليوم من الواجب والعرفان ان نطبع قبلة حارة على جبين المعلم وننشد من اعماقنا: |
المشـاهدات 108 تاريخ الإضافـة 04/03/2023 رقم المحتوى 41121 |