الى الماء يسعى من يغصّ بلُقمة .. الى أين يسعى من يغصّ بماء ؟! .. رسالة من (متقاعد مظلوم) الى السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي (فائق زيدان) .. لا يريد (تعاطفاً) بل موقفاً شجاعاً مع الحق .. فانتصر له وامله بك معقود |
الأخيرة |
أضيف بواسـطة albayyna |
الكاتب |
النـص : استميحكم عذراً ايها القرّاء الاعزاء لاقتطاعي هذه المساحة لشرح (مظلوميتي) كمتقاعد، أصالة عن نفسي ونيابة عن الآلاف المؤلفة من امثالي عبر رسالة اضعها امام انظار السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الاستاذ (فائق زيدان) لإيماني بأن القضاء العراقي هو الأمل المرتجى لمن ناله ضيم وأوصدت بوجهه الابواب ..ولشعوري بأن القضاء هو ملاذ كل ملهوف ينشد العدل في فضائه الرحب بعد ان نالني من الغبن والاجحاف ما يندى له الجبين.. أنا يا سيادة رئيس مجلس القضاء الاعلى وباختصار شديد : لي خدمة (37) سنة حيث أُحلت على التقاعد سنة (2005) ولكنني حُرمت من مكافأة نهاية الخدمة وهي استحقاق مالي قانوني واجب السداد وليست (صدقة) بموجب المادة (14) من قانون التقاعد الموحد رقم (9) لسنة (2014) والمادة (21) (تاسعا) (أ) من قانون التعديل الاول رقم (26) لسنة (2019) والذي نُشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4566) حيث تنصّ (يُصرف للمحال للتقاعد ولديه خدمة لا تقل عن (25) خمس وعشرين سنة مكافأة نهاية الخدمة وتحتسب على اساس كامل الراتب الأخير والمخصصات مضروبا بـ (12) شهرا ويسري على الحالات من تاريخ نفاذ هذا التعديل في (31/12/2019) ) وان المادة صريحة ولا تحتاج الى (قارئ فنجان) إذ لم يُعدّل راتبي اسوة بأقراني الذين احيلوا للتقاعد بعد نفاذ قانون التقاعد الموحد حيث بقيت استلم راتبي الشهري بـ (التفاليس) أما أقراني فنصيبهم المليون دينار صعودا، وهذه مخالفة صريحة ثانية حيث نصّت المادة (14) من قانون التعديل الاول رقم (26) لسنة (2019) على (يعاد احتساب الرواتب التقاعدية للمحالين للتقاعد قبل نفاذ هذا التعديل او خلفهم اسوة بأقرانهم المشمولين باحكام القانون بتاريخ نفاذه على ان لا يترتب اي اثر مالي عن الفترة السابقة) . وما يؤسف ان يتم تصنيف المتقاعدين بتوصيفين متناقضين اولهما (متقاعد قديم) وثانيهما (متقاعد جديد). اما الظلم الثالث فهو عدم تطبيق نص المادة (36) الصريحة جداً جداً والتي تقول : (تزداد بقرار من مجلس الوزراء الرواتب التقاعدية كلما زادت نسبة التضخم السنوي على ان لا تكون الزيادة اكثر من نسبة التضخم). وإزاء كل هذا الظلم المتراكم توجّهت صوب محكمة بداءة الرصافة وأقمت دعوى هناك برقم (1695/ب/22) وحُدّد موعد المرافعة الاولى يوم (2/6/2022) والثانية في (15/8/2022) والثالثة في (6/9/2022) ورغم كثرة المرافعات خرجت من المولد بلا حمص حيث فوجئت برد الدعوى من قبل المحكمة المذكورة في (15/9/2022) وكان قراراً صادماً لا اعرف تفسيره . وعليه تم استئناف الدعوى لدى الهيئة الاستئنافية بتاريخ (27/9/2022) وحُدّد موعد المرافعة في (14/11/2022) حيث اصدرت قرارها بتأييد الحكم البدائي والذي لم يكن لصالحي ولم نجد بُدّاً من التوجه صوب محكمة التمييز الاتحادية بغية تمييز قرار محكمة الاستئناف لكن فألنا خاب مرةً اخرى حيث جاء القرار بتاريخ (28/12/2022) مؤيدا للحكم الاستئنافي وليس لصالحي . لقطة اخيرة:ـ |
المشـاهدات 176 تاريخ الإضافـة 26/03/2023 رقم المحتوى 41529 |