السبت 2024/7/27 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الرمي العشوائي والتدخين في الأماكن العامة والغش في العمل وغيرها الكثير من الظواهر السلبية في المجتمع
الرمي العشوائي والتدخين في الأماكن العامة والغش في العمل وغيرها الكثير من الظواهر السلبية في المجتمع
تحقيقات
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

تحقيق/ صباح الخزعلي

كثيرة هي الظواهر السلبية التي خلفتها الظروف التي مررنا بها من تعنت القيادات التي حكمت البلاد لفترات طويلة من الزمن و الحصار والحروب التي شهدها البلاد وكذلك الديمقراطية التي فهمت بشكل غير صحيح وطبقت مفرداتها عكسيا كالإطلاق العشوائي للعيارات النارية واحتلال الارصفة دون وجل او خوف من مساءلة من الدولة وأجهزتها الرقابية او ارتداء الملابس غير المحتشمة وتناول المشروبات الكحولية في الشوارع وغيرها الكثير من الظاهر المرفوضة من الجميع . (البينة الجديدة)شخصت بعضا من تلك الظواهر والسلبيات التي غزت مجتمعنا العراقي  الأصيل واجرت مجموعة من اللقاءات مع شرائح مجتمعية مختلفة      حيث قال د سعد بداي:  ظاهرة الرمي العشوائي في مناطق البلاد ومنها في المناطق الشعبية التي أودت وتودي بحياة الأبرياء من الأطفال والرجال والنساء دون إحساس بالمسؤولية او الخوف من العقاب سواء من الدولة او من العشائر وكذلك ظاهرة تفشي المخدرات بشكل كبير في المحافظات الحدودية وبقية ارجاء البلاد وما لها من عواقب وسلبيات على الاقتصاد وتدمير شخصية الانسان ليقوم بافعال دنيئة بعيدة عن مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وهناك ظاهرة تتمثل باحتلال الارصفة دون وجل او خوف من رقابة اوسلطة’’. وقالت المدرسة انسام عطالله:  ظاهرة  التدخين في المركبات العامة  وما تسببه من إزعاج لعموم ركاب السيارات وخصوصا في اوقات ارتفاع درجات الحرارة  او الايام الباردة وما تنتج عنه من مضايقات للمرضى والمتحسسين من الدخان وتوابعه   وارتفاع أصوات المتصلين بأقربائهم وذويهم الى حدود عليا ومناقشة تفاصيل دقيقة جدا عبر جهاز الموبايل مما يسبب إزعاجا عاما دون التفكير بالآخرين وانهم ليسوا مجبرين على سماع قضايا ومواضيع خاصة بين المتصل وبين افراد عائلته واقربائه مثلا وارتداء الملابس غير المحتشمة سواء من البنات او الاولاد اوحتى كبار السن من الظواهر المرفوضة في المجتمع والتي تخدش الحياء واؤكد ليس الجميع بل في حالات مخلة بالاداب مع وضع الوشم غير المنطقي وبعبارات وصور غير لائقة,,بدوره قال  المواطن ناظم خضير :التسول من الظواهر المنبوذة في المجتمع واصبحت مهنة من لا مهنة له وجندت لها الكثير من الظروف واصبحت تدار من قبل اشخاص ومؤسسات خفية لا يعلمها  الا الراسخون في شؤون التسول والمتعاونون معهم الكثير من العائلات والبيوتات تضع معرقلات او تبني جدارا امام بابها وكأن الشارع او الرصيف ملك لجدهم او والدهم المبجل ومع قلة الحساب فإنهم يتمادون في غلق الشارع الذي يقع منزلهم الفاره فيه. اصحاب العجلات الصغيرة والكبيرة تطلق العنان لهورن السيارة بالعزف وبأصوات ونغمات عالية جدا و منوعة. التحايل على المواطنين عبر البعض من مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة وبمغريات عديدة اهمها النساء والمال اصبحت من الوسائل التي تستدرج البسطاء ومن لم تكن له خبرة في الحياة والسائرون وراء الحصول على المال بطرق غير سليمة ,الخلافات والمعارك والرمي الحي بين العشائر والاشخاص على مواضيع اقل ما نقول عنها تافهة ولا تستدعي خسارة الأرواح الغالية على قتل بقرة او مشادة بين طفلين سوف يتصالحان بعد نصف ساعة من المشاجرة  او على دين مالي او إرث بين الأخوان وتتعدد الأسباب والخسائر كبيرة بالأرواح والمواد العينية والأثاث وقال المهندس رائد القاضي: ظاهرة المقاهي التي تخدم فيها الفتيات الجميلات وشرب النركيلة من قبلهن واستدراج الشباب للفاحشة وتدمير النفس البشرية بطرق ملتوية وهناك سرقات في وضح النهار لجهود الآخرين في كل شيء وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وهي كارثة الكوارث التي لا بد من الوقوف عنها وتشخيص السلبي من الايجابي ووضع النقاط على الحروف ظاهرة الاسراف في استهلاك الماء والكهرباء تعد من الظواهر السلبية العامة التي تؤثر على تقديم الخدمات بما يخص الشح في التجهيز بساعات الطاقة الكهربائية وكذلك مياه الاسالة التي عملت الدولة على توفيرها بوسائل معقدة وأهل الشأن اعلم من غيرهم بذلك والتي تؤدي الى حرمان العديد من المناطق من تلك النعم التي سخرها  لنا الله سبحانه وتعالى وتتعدد الظواهر السلبية الى التدخل في شؤون الآخرين دون وجه حق او سب اهل البيت والصـحابة الكرام عليهم السلام والفتنة بين الآخرين التي تؤدي الى مشاكل لها أول وليس لها آخر وكذلك ظاهرة النصب والاحتيال واستلاف الأموال بين الإخوة والأصدقاء وعندما تطالب بها كأنما تقرصة عقرب برد الجميل والدين وكم عانى الطيبين الذين يعملون المعروف بغير أهله وبالتالي يخجلون من طلب حقهم لان الذي استدان منهم نكر معروفهم واخذ يعتذر بحجج واهية وبأخلاق مع الأسف وضيعة ولم يكن هو ذاته الذي جاءك في يوم من الأيام متوسلا بك لتسليفه مبلغا من المال لقضاء حاجه ووعد برد المبلغ في فترة زمنية معينة ولكنه اخلف وعده وأصبحت تطارده دون أي نتيجة وانا على يقين أن هذا الأمر مر به الكثيرون.
 المحامي جاسم كاتب اختتم  موضوعنا  بالقول  :من الظواهر التي كان لها حصة في أجندة المجتمع العراقي  وهي من الظواهر المرفوضة جملة وتفصيلا هي ظاهرة الغش في العمل سواء في بناء المنازل او التجهيز بالمواد الإنشائية او الأثاث فاقد المواصفات التي اتفقت بها مع المقاول او صاحب العمل فتجد أهم المواصفات رديئة جدا ولا تتحمل أي ظرف مناخي ولا تصمد كثيرا امام تهديدات الرطوبة او الارضه او العوامل المتعددة الأخرى واخيرا وليس آخرا  ظاهرة توصيل المواد المختلفة من مستحضرات تجميل ومقويات واجهزة الكترونية ومعدات وادوية وعلاجات عبر مواقع غير معروفة بالاستدلال على الزبون من خلال رقم الهاتف واقرب نقطة دالة عبر مكاتب توصيل وتكون غالبية البضائع تالفة وغير فاعلة وفي احيان كثيرة  تؤدي الى نتائج طبية معكوسة ولنا تتمة في هذا الموضوع الذي نحن على يقين ان غالبية الاخوة القراء سوف يتفاعل مع محتواه لانه موضوع عام وواقعي يجب ان نكون يقظين ونتجنب كل العواقب السلبية جراءه.
 

المشـاهدات 1425   تاريخ الإضافـة 06/11/2023   رقم المحتوى 42975
أضف تقييـم