الدراجي يعلن توقيع محضر رسمي لإنشاء مصانع اسبانية في العراق من خلال القطاع الخاص

قرار شجاع في محله .. السوداني يوجّه بسحب العمل من أي شركة يُسجَّل عليها التأخر في التنفيذ

أكثر من مليون نازح عراقي.. مطلوب تكثيف الجهود لإنهاء هذا الملف وبقاء الخيام مثلبة 

صحة العراق محطّ اهتمامنا.. تشديد الرقابة على بعض العيادات الطبية والمختبرات والصيدليات باتت ضرورة .. هناك من يتسلّق على المهنة

كتب رئيس التحرير

   في أغلب المقالات الافتتاحية التي كتبناها طيلة السنوات الماضية كان التركيز ينصبّ في جانب كبير منها على ضرورة تنشيط القطاع الصناعي ( العام والخاص والمختلط) وذلك من خلال انشاء المعامل والمصانع على امتداد خارطة العراق ورفع شعار «صنع في العراق» بقوة ومن دون تردّد وكذلك تفعيل القطاع الزراعي وغيره من الانشطة الاقتصادية. والشيء بالشيء يذكر فقد لاحظنا ان الحكومة الراهنة التي يقودها السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» قد أولت اهتماماً استثنائياً تمثل بافتتاح العديد من المصانع الحيوية ومد الجسور والتعاون مع دول اجنبية بغية تحقيق الاهداف المتوخاة وفي هذا الصدد قال المستشار الفني لرئيس الوزراء «محمد صاحب الدراجي» في تصريح صحفي امس الاول الثلاثاء أنه بصفته رئيساً للجنة الضمانات ومستشاراً فنياً لرئيس الوزراء وقع مع رئيس منظمة ضمان الاسبانية «فرناندو سالازا» محضراً للتعاون المشترك بين البلدين لتأسيس مصانع ذات مناشىء اسبانية في العراق خلال القطاع الخاص العراقي وان مراسيم التوقيع تمت بحضور اعضاء اللجنة ورئيس اتحاد الصناعات العراقي وممثلين عن الغرف التجارية في العراق وجدير بالذكر ان لجنة الضمانات السيادية قد التقت وزيرة التجارة الخارجية الاسبانية واعضاء غرفة التجارة الاسبانية فضلا عن مشاركتها في العديد من الفعاليات الاقتصادية في العاصمة الاسبانية مدريد .. وفي قضية اخرى تستحق الاشادة والتثمين وجّه رئيس مجلس الوزراء «محمد شياع السوداني» امس الاربعاء بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ مشاريع مداخل بغداد وحسم جميع التعارضات على مسارات الطرق ، جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً خاصاً لمتابعة استكمال مشاريع تأهيل مداخل مدينة بغداد بحضور وزير الاعمار والاسكان وامين بغداد ومحافظ بغداد وعدد من المسؤولين وممثلي الشركات المنفذّة وحسناً فعل السوداني عندما وجّه بسحب العمل من أي شركة يُسجّل عليها التأخر في التنفيذ . وفي شأن وطني مهم تطالب «البينة الجديدة» المرة تلو الأخرى بوجوب انهاء ملف النزوح وتؤكد انه من العيب ان يكون هناك بحدود مليون نازح في العراق بينهم (300) ألف ايزيدي وان الواجب يقتضي اعادة هؤلاء الى ديارهم الاصلية فوراً .. وفي الختام نشدّد على وجوب الاهتمام بصحة المواطن العراقي بوصفها محط الاهتمام وذلك من خلال تشديد الرقابة على بعض العيادات الطبية والمختبرات والصيدليات التي تدار مع الأسف من قبل اشخاص تسلقوا على المهن الطبية والصحية واساؤوا اليها وان نتائج التحليلات الخاطئة باتت ترهق المواطن وتجعله يعيش في دوامة لاقرار لها.