![](images/logo2.png)
![]() |
عندما يكون الوفاء صفة (أهلا بالصديق الوفي أبي إسراء) |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : عامر القريشي ما أجمل لقاء الأحبة فهو يبث الأُنس و يطرد الأحزان ويريح النفوس المتعبة ويجدد نشاط الروح ، فلحظاته مشرقة ونسائمه عليلة وهواؤه منعش، وأصوات الأحبة فيه كزقزقة العصافير على الأفنان. مساء يوم الإثنين 28/4/2024 ما يقارب الساعة التاسعة رن هاتفي المحمول وقد ظهر لي رقم هاتف لم أعرفه ليكون على الطرف الآخر صوت ينساب تملؤه الفرحة ليقول لي هل انت الأستاذ عامر فأجبته نعم فقال لي أين بيتك فقلت له باستغراب لماذا تسأل عن بيتي؟ فقال لي وما الغريب في ذلك؟ .. لكن في أثناء حديثه كان يخفي بين جوابه ضحكة خفية وفي لحظات عرفت أن الذي يكلمني هو صديق الغربة والطريق الطويل الذي قطعناه معا من أجل حياة جديدة وكريمة وكان كما توقعت أنه صديقي الذي فارقته منذ عشر سنوات بعدما تركت لندن وعدت إلى بغداد لقد أتى لي زائرا يهزه الشوق والحنين لأيام الصداقة الخالصة والوفية والتي تخلو من المصالح الأنانية التقيت به وضََممته بين أحضاني كأنه قطعة من جسدي وقد عادت لي بعد طول فراق لقد هزه الشوق والوفاء للعشرة وللأيام الماضية أيام الغربة بحلوها ومرها ولقد هزني هذا اللقاء من أعماقي ولا زال اللقاء يعيد للروح بهجتها وللحياة رونقها وللذكريات عطرها وللأيام حلاوتها فقد التقيت اليوم بأعز أصدقائي وأوفاهم وأكثرهم رقة وكرما ومواقف اقل ما يقال عنها مشرفة اليوم جاءني زائرا من لندن إنه صديقي وأخي العزيز سيروان الجاف أبو اسراء فأهلا وسهلا به في قلبي وليس بيتي وإقامة سعيدة له ان شاء الله.وشكرا للأخ أبو محمد الذي أوصله إلى بيتي بأسرع وقت . أن الأصدقاء الأوفياء ثروة ونعمة. فأهلا وسهلا بك أيها الأخ . |
المشـاهدات 979 تاريخ الإضافـة 05/05/2024 رقم المحتوى 45486 |