الأعرجي يبحث مع بلاسخارت المستجدات السياسية والأمنية والحكيم يلتقيها لمناسبة قرب انتهاء مهمتها

يا ما تحت السواهي دواهي .. تفاصيل جديدة عن قتل الطبيب “فيصل الحويزي” في النجف 

الأمطار تنعش سدود العراق والموارد تؤكد تعزيز الخزين المائي

أربيل تحتضن مؤتمر “التأمين” الأول من نوعه في العراق

كتب الـمحرر السياسي

أصدر المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني،  عدداً من التوصيات خلال لقائه مجموعة مِن طلبة العلم. وجاء ذلك خلال استقبال المرجع الأعلى السيّد السيستاني مجموعة مِن طلبة العلم بعد مجلسِ تعزيةٍ أقامه مكتبه بذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق(عليه السلام ). وأكد المرجع الديني الأعلى على «أهميّة مكانة النجف الأشرف العلميّة»، موصياً «بالاهتمام بتحصيل العلم وتزكيّة النفس ، والنجف الأشرف محلّ لذلك».وشدد على «أن لا يتكلّم أحدُكم على الآخر، ونبذ الفرقة»، مشيراً إلى أهمية حسن معاشرة النّاس ومداراتهم والاهتمام بشؤون الأسرة والعائلة. على صعيد آخر التقى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بمكتبه امس الأحد، الممثلة الأممية في العراق، جينين بلاسخارت.وذكرت مستشارية الامن القومي في بيان « تناول اللقاء ،بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، فضلا عن بحث استمرار التعاون والتنسيق بين العراق والمجتمع الدولي، في مجال مكافحة الإرهاب والملف الإنساني».واضاف البيان « ان اللقاء شهد أيضا، بحث ملف مخيم الهول السوري وأهمية إنهائه بشكل كامل، وإجراءات الأمم المتحدة بهذا الخصوص.كما التقى رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم جنين بلاسخارت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق لمناسبة قرب انتهاء مهمتها في بغداد .واشاد الحكيم بحسب بيان لمكتبه الاعلامي بجهود المنظمة الأممية في المرحلة الماضية، مبينا أن حالة الاستقرار الحالي التي تشهدها البلاد يجب استثمارها بما يعزز مصالح العراق ومصالح شركائه في المنطقة».واوضح أن العالم بدأ يتغير في تعاطيه مع الشأن العراقي، وقلنا أن القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة من أمن العراق، داعيا «إلى قراءة التاريخ والوقوف عند المحطات الفاصلة فيه».واكد أن العراق يطرح مشاريع تنموية لعموم المنطقة ويسعى لتعشيق المصالح وتحويل الاشتباك إلى تشبيك وتعاون وتضافر، مبينا أن طريق التنمية خير شاهد على رؤية العراق التنموية له وللمنطقة. في حين تكشفت معلومات جديدة، امس الاحد ، عن جريمة قتل الطبيب «فيصل الحويزي» داخل منزله في محافظة النجف.محافظ النجف يوسف مهدي كناوي، قال في مؤتمر صحفي انه تم القاء القبض على قتلة الطبيب «فيصل الحويزي»، ونبلغ أهالي المحافظة ان أي شخص يخل بأمن النجف سيكون مصيره مصير قتلة الطبيب، مشيرا الى ان هناك جهودا لبث الكاميرات في جميع انحاء المحافظة.أما قائد شرطة النجف اللواء علاء الفتلاوي، فقد ذكر في المؤتمر انه باتصال مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، تم إعطاء اولوية عالية لهذه الجريمة وبعد 13 ساعة وتعقب الكاميرات، تم القاء القبض على القتلة بدوافع السرقة.لافتا الى ان القاتل هو سائق الدكتور والأخير دافع عن نفسه لكنه سقط بضربة.وأشار الى ان التحقيقات اثبتت ان الدكتور كان مكبلا والنزيف الحاد لمدة 12 ساعة كان السبب في وفاته بعد تلقيه ضربة»، مبينا ان «القاتل من أرباب السوابق وكان معه محرض وامرأة».كما ان مصدر أمني ذكر ان الجريمة نفذت عن طريق 3 اشخاص من بينهم امرأة سهلت دخول المتورطين لمنزل الضحية وهي طليقة إبن الدكتور الحويزي، موضحا انها دخلت للمنزل بحجة رؤية «بناتها» ومن ثم سهلت عملية دخول شخصين قبل تورطهم بالقتل لدافع السرقة.وكانت قوة أمنية قد عثرت على جثة طبيب الأسنان، مقتولاً داخل منزله، حيث وجدت الجثة مقيدة اليدين والقدمين. في وقت أعلنت وزارة الموارد المائية، امس الأحد، استثمار مياه الأمطار الأخيرة في تعزيز الخزين المائي لعدة سدود.وذكر بيان للوزارة ، أن «تساقط الأمطار في كافة انحاء البلاد نتجت عنه سيول في المناطق الشمالية والشرقية وتم استثمارها في تعزيز الخزين المائي للسدود (الموصل، دوكان، دربندخان، حمرين والعظيم)»، مشيرة إلى «تحويل كميات من المياه والتي وردت في نهر الزاب الاعلى ومؤخر السدود الرئيسة الى بحيرة الثرثار لتعزير نهر الفرات بالإطلاقات المائية خلال فترة الصيف».وبينت الوزارة، ان «السيول الأخيرة القادمة من المنطقة الشرقية جنوب السدود الخزنية تم الاستفادة منها في زيادة الواردات المائية إلى الاهوار خصوصاً هور الحويزة والاهوار الوسطى مما أدى إلى زيادة نسب الاغمار فيها».وأكدت، أن «ملاكاتها مستمرة في تنفيذ خططها لتعزيز الخزين المائي خلال ما تبقى من الموسم الشتوي عبر استثمار الإيرادات الناتجة عن ذوبان الثلوج في أعالي حوضي دجلة والفرات».وأعلنت الوزارة، أن «سد دربندخان قد امتلأ نتيجة لموجة الامطار الأخيرة مما دفع الوزارة بتصريف جزء من الايرادات المائية عبر المسيل المائي والتي ستخزن في سد حمرين الواقع بعد السد المذكور. على صعيد آخر انطلق في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان امس الأحد، مؤتمر للتأمين والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العراق.وقال مصدر صحفي إن المؤتمر سيعمل على ضمان وصول مواطني إقليم كردستان إلى الأنظمة المصرفية وكيفية إبرام العقود التي يحتاج المواطنون إلى تنفيذها في حياتهم اليومية.وأضاف أن المؤتمر سيعمل على أربعة مبادئ علمية ومالية وهي تأسيس شركة تأمين وطنية في إقليم كردستان، ومناقشة قضايا التأمين بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، ودور التأمين في النمو الاقتصادي في إقليم كردستان والحكومة الاتحادية». في السياق، قال ساروين إسماعيل رئيس قسم التأمين بوزارة المالية في حكومة إقليم كردستان إن «هناك ثماني شركات تأمين في إقليم كردستان وخمس شركات تأمين مملوكة بشكل مشترك من قبل الحكومة العراقية، ويوجد في العراق أكثر من 30 شركة تأمين، بعضها يتبع مباشرة إلى وزارة المالية العراقية». ومن المقرر استمرار فعاليات المؤتمر لمدة يومين حيث يناقش مدى استعداد حكومة إقليم كردستان لإطلاق هذا النظام كنظام حديث.