(30) ألف تدريسي ينتسبون لأكثر من (72) جامعة أهلية يتفاجؤون بفرض ضريبة استقطاع مباشر على رواتبهم بنسبة (15%) وبأثر رجعي من عام (2016)

كونوا عدولاً ولتكن نسبة الاستقطاع (10%) من الراتب الإسمي أسوة بالتدريسيين في الجامعات الحكومية وإلغاء “اسطوانة” الاستقطاع بأثر رجعي

محور المقاومة في العراق: سنكون أول الناس على خطوط جبهة لبنان إذا اندلعت الحرب

الخنجر : خلاف اختيار رئيس للبرلمان سيُحلُّ قريباً .. وتركيا تستعد لإطلاق عملية كبرى في العراق

كتب الـمحرر السياسي

   كنا قد نشرنا بعددنا (4363) الصادر بتاريخ (2/6/2024) مناشدة بعثها لفيف من اساتذة الجامعات الأهلية في العراق والذين يمثلون اكثر من (72) جامعة اهلية والبالغ عددهم بحدود الـ (30) ألف تدريسي ممن تفاجؤوا بصدور تعليمات من الهيئة العامة للضرائب / قسم كبار المكلفين يفرض عليهم ضريبة الاستقطاع المباشر على رواتب التدريسيين العاملين في الجامعات والكليات الاهلية بنسبة (15%) على الراتب الكلي وبأثر رجعي من عام (2016) ولغاية الآن . علماً ان العقود الموقعة مع الجامعات تخلو من أي بند يتضمن الاستقطاع الضريبي هذه العقود مثبتة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما ترتب على ذلك مبالغ مالية طائلة على كاهل التدريسيين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وبهذا الصدد فإن هؤلاء التدريسيين يلتمسون من اصحاب القرار وتحديداً السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» الموافقة على شمولهم بعطفه الأبوي بأن تكون نسبة الاستقطاع (10%) من الراتب الاسمي أسوة بالتدريسيين في الجامعات الحكومية والغاء الاستقطاع بالأثر الرجعي للسنوات السابقة .. البينة الجديدة إذ تنشر المناشدة للمرة الثانية فلأنها تريد جواباً شافياً ممن يعنيه الأمر بايجاد حلّ لهذه المشكلة قبل وقوع الفأس بالرأس والا تتحول الضرائب في العراق الى كابوس يقلق حياة التدريسيين ويزيد من معاناتهم في الوقت الذي يتطلب من كل صاحب قرار توفير كل سبل الحياة والرفاهية لهذه الشريحة التي تستحق منا ان نخدمها بماء العيون وعسى أن يأتي الرد سريعاً هذه المرة . وفي التطورات الاخرى أكدت كتائب سيد الشهداء،امس الثلاثاء،أن قوات محور المقاومة من جميع الدول ستشارك على جبهة لبنان في حال اندلاع الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان.وقال المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي، في تصريح صحفي انه «رغم ثقتنا بالاخوة في جنوب لبنان بأنهم قادرون على صد أية حماقة للكيان الصهيوني، لكن اذا كانت هناك حاجة لوجودنا في لبنان سنكون اول من يلبي هذه الدعوة، وسنقاتل من اجل الشعوب العربية والإسلامية».وأشار الى ان «محور المقاومة بالكامل في اليمن ولبنان والعراق وحتى المقاومة الفلسطينية ستكون جاهزة على الخط رغم ظروفها الصعبة، وقد يكون هناك ترسيم جديد للمعادلة الإقليمية».وتترقب الأوساط العالمية والإقليمية إمكانية تطور الوضع في الجنوب اللبناني مع تصاعد الوعيد الإسرائيلي بشن الحرب على حزب الله اللبناني في الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة. من جانبه اكد رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ان خلاف اختيار رئيس مجلس النواب سيحل قريباً.وقال الخنجر في مؤتمر صحفي رفقة محافظ نينوى ووزير التجارة خلال زيارته الى مدينة الموصل ان هناك اختلافاً في الوسط السني وليس خلافاً حول اختيار رئيس البرلمان الذي سيحل قريباً»،مبيناً» ان الخلافات بين الكتل السياسية والأحزاب حول اختيار رئيس البرلمان مسألة طبيعية».وأشار إلى ان هناك رؤى في طريقنا إلى حل هذه المعضلة في قابل الأيام».وبين:» أن الهم الأكبر هو استقرار المكونات وهذا ينعكس على الاستقرار السني والشيعي والكردي وهو ينعكس على الجميع والعكس صحيح».وتابع الخنجر «لا زال هناك اختلاف وليس خلافات في وسطنا السني وهي تحت السيطرة، وإن شاء الله في الأيام المقبلة ستحل هذه المشاكل»، موضحاً» ان رئيس الوزراء ومسعود بارزاني قاما بجهود كبيرة في هذا الاتجاه وإن شاء الله ستسمعون ما يسركم في هذا الأمر. على صعيد آخر ذكرت صحيفة «يني شفق» التركية، المقرّبة من حزب العدالة والتنمية، إن حزب العمال الكردستاني حصل مؤخراً على منظومات دفاع جوي وطائرات مسيّرة ستصل اليه عبر قوافل تنطلق من مطار السليمانية.ونشرت الصحيفة ان «عناصر الحزب تلقوا تدريبات في المطار، ما يدل على تحول مطار السليمانية إلى قاعدة لوجستية لحزب العمال».وعلى اثر ذلك يستعد الجيش التركي لاستهداف قوافل السلاح والمعدات المتجهة إلى مناطق نفوذ حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، خصوصاً مع استمرار تدفقها إلى تلك المناطق، وانه جاد هذه المرة بتحقيق نتائج عملياتية جديدة ضد مسلحي العمال.وذكرت الصحيفة ان «قوات الأمن قامت بتوثيق جميع الشحنات التي أرسلت ل‍حزب العمال الكردستاني بعد أن تمّ التأكد من أن طائرة مدنية هبطت بالذخيرة في مطار السليمانية، وأن تركيا لن تبقى مكتوفة الأيدي باستمرار حيال هذه الشحنات المرسلة إلى المنظمة الإرهابية، حيث صدر أمر باستهداف كل شحنة مرسلة إلى حزب العمال الكردستاني».وسبق أن أعربت تركيا عن قلقها بشأن علاقات الاتّحاد الوطني الكردستاني مع حزب العمال واستخدام مطار السليمانية من قبل الأخير.وطالب المسؤولون الأتراك، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، والأخ الأصغر لزعيم حزب الاتحاد الوطني بافل طالباني، أن «تتم السيطرة على مطار السليمانية»، لكن وفق التعليقات التركية، فإن الاتحاد الوطني لم يف بوعوده، وجرّاء ذلك فقد مدّدت أنقرة حظر الرحلات الجوية من مطار السليمانية وإليه لمدة ستة أشهر أخرى (حتى كانون الأول من العام الجاري).من جهته، حذر القيادي في حركة التغيير الكردية دلشاد رشيد، من تهديدات تركيا الأخيرة، معتبراً إياها «خطيرة».وقال رشيد في تصريحٍ صحافي، إنه «من المهم عدم الانقياد للعواطف، ووضع مصالح إقليم كردستان فوق كل الاعتبارات، لأن التهديدات خطيرة، لذا من الأفضل مراعاة المصالح الأمنية، وأن مطار السليمانية الدولي هو مكان يتواجد فيه المدنيون، ولا ينبغي السماح بتعرضهم للأذى، ومن الخطأ والخطير للغاية إثارة غضب تركيا، خاصة في هذا الوضع، لأنه لن تقبل أي دولة تهديد أمنها، ولا سيما من جار هو أقوى منه.