السوداني يفتتح (4) مصانع لهيئة التصنيع الحربي ويؤكد : بدأنا خطواتنا الكبرى نحو صناعة عسكرية دفاعية بجهود أبنائنا

التأسيس لصناعة عسكرية متكاملة يؤمّن السيادة لتأمين متطلبات أجهزتنا الأمنية

الأمن الوطني يطيح بـ (39) شخصًا من «القربانيين» قبل ممارسة «طقوسهم المنحرفة»

المؤسسة الدينية وكل الجهات الفاعلة في المجتمع والثقافة والإعلام مطالبة بالتصدّي لظاهرة “الانتحار” قبل وقوع الفأس بالرأس

كتب رئيس التحرير

   تواصل الحكومة التي يرأسها السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» تنفيذ فقرات برنامجها الطموح الذي طرحته في بداية شروعها بالعمل التنفيذي على اكثر من صعيد، وبالفعل فقد بدأت المنجزات تتحقق على ارض الواقع . وقال السوداني خلال افتتاحه، أمس، عدداً من مصانع الانتاج الحربي ومعامل التأهيل؛ ان هيئة التصنيع الحربي استخدمت احدث الخطوط من شركات عراقية وتركية ومبيناً ان التصنيع الحربي أحد اهم متطلبات السيادة وتأكيده بالقول : إننا نؤسس اليوم لصناعة عسكرية لتأمين متطلبات اجهزتنا الأمنية لافتاً الى الوصول للاكتفاء الذاتي من الغذاء . وذكر السوداني قائلاً : (واجهنا أعتى موجة ارهابية عرفها التاريخ طيلة عقدين من الزمن وإن التحديات الأمنية تبقى حاضرة رغم الانتصار على الارهاب وان هناك دعماً من الحكومة للصناعات الحربية، ومشيراً الى وجود رؤية لصناعة عسكرية تؤمن سيادة العراق وان منتجات التصنيع الحربي وفق القوانين تسوّق الى احتياجات الوزارات الأمنية وما يستدعي تبعاً لذلك إعادة النظر في كل اللجان المعنية بالتعاقدات وفي تسليم مادة السكراب . والنقطة المهمة هي تأكيد السوداني بالقول : نحن أزاء منتج مطابق للمعايير والفحوصات والاعتمادية الواضحة وبأحدث الخطوط الانتاجية اضافة الى وجود همّة وامكانية ورؤية عالية واستعداد لدى العاملين في شركة الصناعات الحربية وصولاً الى تأسيس صناعة عسكرية تؤمن السيادة في تأمين متطلبات اجهزتنا الأمنية. وأشار السوداني قائلاً : صحيح انه انتهى وجود العصابات الارهابية لكن التحديات تبقى حاضرة سواء في خلايا نائمة ضمن الفكر المتطرف أو التحديات الأمنية على الحدود العراقية والنقطة الجوهرية الاخرى تأكيده بأننا لدينا قانون واضح ودعم مستمر للصناعات الحربية عبر قرارات مجلس الوزراء التي تقرّ التخصيصات المالية أو تؤمن توفير المادة الاولية . وفي قضية اخرى اعلن جهاز الأمن الوطني، أمس السبت القاء القبض على (39) متهماً ممن وصفهم بـ «القربانيين» قبيل ممارسة «طقوسهم المنحرفة» وبدورنا نشد على ايدي ابطال جهاز الأمن الوطني ونؤازره لضرب كل الحركات الدينية المنحرفة التي تشجع على الانتحار في ممارسة خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية كما نطالب المؤسسة الدينية ممثلة بالمرجعية الدينية العليا ورجال الدين الأفاضل وكل شيوخ العشائر والوجهاء وكل المؤسسات الثقافية والتنويرية ووسائل الاعلام المحلية المختلفة لممارسة دورها التوعوي والثقافي والارشادي للحيلولة دون تفشي ظاهرة الانتحار قبل وقوع الفأس بالرأس .. اللهم اشهد إننا بلغنا.