![](images/logo2.png)
![]() |
رحلة مع الاحفاد إلى إيران في عطلة عيد الاضحى المبارك .. .. سنندج والجسر الخشبي المعلق والمتحف والجسر الزجاجي وجهتنا |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : سنندج / حمدي العطار يبدو لي أن الحديث عن السياحة في العراق يتأثر بما تقدمه شركات السياحة العاملة في بغداد. كما يؤثر عليه ما يحدث في المنافذ الحدودية من مواقف مضحكة وحزينة ومؤلمة! فماذا يعني أن ينسى الكروب السياحي احد المسافرين ويتركه (هائما) حائرا متعبا في الحدود الإيرانية العراقية منفذ المنذرية بعد مهزلة التدافع الشديد بين المسافرين في الجانب العراقي لختم الجواز ومن ثم انتقال التدافع العنيف في الجانب الإيراني كل هذا بسبب سوء التنظيم والتعمد بجعل من يقوم بخدمة ختم الجواز شخص واحد أو اثنين بحجة تمتع العاملين بإجازة العيد! والا يمكن أن يفرض الواجب على البعض التضحية بإجازة العيد على أن يتم تعويضهم أما ماديا أو منحهم إجازة طويلة بعد العيد، لكنها فعلا مذلة بعد الانتظار ساعتين وحمد لله جوازات الجانب الإيراني داخل مبنى بينما جوازات الجانب العراقي تحت ضربات الشمس الصيفية وأكثر من معركة حدثت بالايادي بسبب التدافع!وصرخات النساء وبكاء الاطفال وعصبية الرجال إلى أن الجانب الإيراني حل المشكلة بشكل غريب لم اسمع أو أرى مثله في أي حدود : تم جمع جوازات المسافرين جميعا وختم الجوازات على شكل دفعات وتوزيعها من قبل احد المسافرين الذي يملك صوتا قويا على أصحابها! يعني لا بصمة عين ولا تصوير بالكاميرا ولا هم يحزنون ولا اعرف لماذا لا يتم الاتفاق على دخول مواطني البلدين في مناسبة العيد من دون جواز كما يفعلون في الزيارات الدينية! تسألون ماذا يفعل من تركه الكروب ولا يملك وسيلة اتصال ولا يعرف رقم الكايد،! فيلم هندي عطف عليه أحد العراقيين الذين يدرسون في إيران ومنحه الهاتف لكي يتصل بشركة السياحة في بغداد وهذه الشركة اتصلت بالكايد ليرسل له تكسي ينقله من الحدود الإيرانية إلى الفندق! |
المشـاهدات 845 تاريخ الإضافـة 23/06/2024 رقم المحتوى 46018 |