![](images/logo2.png)
![]() |
من يعيد الطيور العراقية المهاجرة الى أعشاشها؟؟ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : أثارت التداعيات المؤلمة لغرق قاربين يقلان مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الإيطالية بينهم عراقيون جملة من التساؤلات بشأن ملف هجرة العراقيين للخارج وما يعانونه من مآسٍ وويلات ومنها الموت وسط أمواج البحار المتلاطمة بين الحين والآخر.. حكومة إقليم كردستان العراق أعلنت على وجه السرعة إرسال فريق الى أيطاليا، الأربعاء الماضي، التاسع عشر من شهر حزيران الحالي، وتشكيل غرفة عمليات بمشاركة وزارة الداخلية ومكتب العلاقات الخارجية بغية المتابعة الحثيثة عن قرب لتداعيات غرق القاربين قرب السواحل الإيطالية والتواصل مع المؤسسات الرسمية هناك من خلال زيارة المكان الذي شهد الحادث المؤلم.. ولم تحدّد الجهات الرسمية لحد الآن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب لكن المعلومات المتسربة تشير الى انتشال (14) شخصًا معظمهم من العرب السوريين والعراقيين وقد أمكن إنقاذ ستة آخرين.. وعلى وقع المأساة عادة ما تسمع تراجيديا الحزن واضحة من نبرات الأصوات، حيث أكد رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق السيد (فاضل الغراوي) الخميس الماضي إن الأمم المتحدة اعتمدت يوم (٢٠) حزيران من كل عام يوماً عالمياً للاجئين لتذكير العالم بأهمية حماية اللاجئين . وأورد الرجل أرقاماً صادمةصراحة بالقول: إن حوالي (١٤٨) مليون شخص اي ما يقارب(2,5%) من سكان العالم يعيشون خارج أسوار بلدانهم الأصلية وأن (٣٧%) منهم لاجئون.. لكن ما هو مُفجع وموجع للقلب هو أن تسمع، والكلام ما زال للغراوي، إن (٤) ملايين لاجيء عراقي حول العالم موجودون بشكل رئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا والدول الأوربية وبعض الدول العربية. |
المشـاهدات 723 تاريخ الإضافـة 23/06/2024 رقم المحتوى 46051 |