السوداني يؤكد: خدمة المواطن شرف ضمن المسؤولية .. والحكومة مستعدة لمواصلتها لتكون بمستوى الطموح

مطلوب إجراء المراجعة التفصيلية لكل مفردات العمل ومتابعة أي  خلل  إن وجد  سواء نتيجة أخطاء العمل أو الحوادث الجانبية

متى نتخلّص من “لعبة صاعد .. نازل” للدولار .. وهل من سياسة نقدية حكيمة وثابتة لتفادي “دوخة الراس”؟

الحفاظ على استقرار الأوضاع الأمنية مطلوب لإشعار المستثمرين بالاطمئنان .. أعداء النجاح كثر والمعنى في قلب الشاعر!!

كتب رئيس التحرير

   القارىء لمخرجات لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء «محمد شياع السوداني» أمس الأحد برئيس الهيئة العليا للحج والعمرة في البلاد وعدد من المسؤولين فيها لمناسبة نجاح حملة الحج العراقية وفوز الهيئة بجائزة «لبيتم» الكبرى كأحسن بعثة من بين البعثات العاملة في الديار المقدسة للعام الثاني على التوالي وتهنئته لهم على ما حققوه من مرتبة تقديرية وغيرها من الأمور يستطيع أن يتلمس بوضوح إن خدمة المواطن العراقي ستبقى هاجساً بالنسبة للسوداني وهدفاً سامياً لحكومته من أجل ترجمة تلك الأهداف الى واقع يومي معاش .. حيث أكد الرجل إن خدمة المواطن العراقي شرف ضمن المسؤولية وان الحكومة مستعدة لمواصلة الدعم من أجل ان تكون الخدمة دائماً بمستوى طموحات المواطنين وتأكيده ايضاً على اهمية اجراء المراجعة التفصيلية لكل مفردات العمل ومتابعة أي خلل إن وجد سواء نتيجة اخطاء العمل أو الحوادث الجانبية والنقطة الجديرة بالانتباه هي تأكيد السيد رئيس الوزراء على قرب حلول موسم الزيارات المليونية ومناسبات شهر محرم الحرام وزيارة احياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين أبي الأحرار وصحبه «عليهم السلام» وقوله بأن هذه المناسبات بمثابة فرصة أمام جميع اجهزتنا الخدمية كي تعمل على تعضيد والاستفادة من المراجعة والتجارب الناجحة وتعميمها لاسيما تجربة هيئة الحج والعمرة في الجوانب التنظيمية والتنفيذية . وفي قضية اخرى يطرح العراقيون وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود سؤالهم الحائر وهو : متى يتخلصون كشعب من «لعبة .. صاعد .. نازل» لعملة الدولار الذي يسجل وتائر متسارعة نحو الصعود الى الأعلى في ظل غياب سياسة نقدية حكيمة وثابتة يضعها البنك المركزي لتفادي حالة التذبذب الحاصلة منذ وقت ليس بالقصير .. نعم متى يتخلص العراقيون من «دوخة الراس» وهل سيبقى البنك المركزي جالساً على التل وهو يتفرج على هذا الصعود الذي يلقي بظلاله على الطبقات الهشة بالدرجة الأولى.. وفي قضية اخرى لا بد من التأكيد على ضرورة استتباب الأمن في البلاد ومنع أي حالة من شانها تعكير صفو الأمن وان تبذل الجهود لأجل ارسال رسائل لكل المستثمرين المحليين والاجانب بأن العراق بلد يعيش في اجواء ايجابية وان البيئة ماعادت طاردة للاستثمار كما كان يحصل سابقاً ..مع الاشارة ان اعداء النجاح كثر وان هناك من لا يتمنى من اعماقه ان يرى وطنه العراق في حالة استقرار وأمان والمعنى في قلب الشاعر!!.