الإثنين 2024/7/22 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
السوداني: من المؤمل ربط كهرباء العراق مع الكويت والخليج ومن ثم السعودية في نهاية العام الحالي
السوداني: من المؤمل ربط كهرباء العراق مع الكويت والخليج ومن ثم السعودية في نهاية العام الحالي
أخبار العراق
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

كتلة “تقدّم” النيابية تكشف آخر مستجدات أزمة منصب رئيس البرلمان ومبادرة بارزاني

العراق على موعد مع افتتاح “3” مطارات دولية في (2025)

لجنة نيابية تكشف عن “خلل” في توزيع التخصيصات المالية بين الوزارات .. من المسؤول؟

أرقام “صادمة” عن “فجوة” الرواتب في العراق تصل لأكثر من (30) ضعفاً بين الأعلى والأدنى .. إنه الظلم بعينه

كتب الـمحرر السياسي

   أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأحد، أن حكومته تعتزم ربط كهرباء العراق مع الكويت ومع هيئة الربط الخليجية في نهاية العام 2024، ومن بعدها التوجه الى الربط مع السعودية لتنويع مصادر توفير الطاقة عند زيادة الطلب في أوقات الذورة في البلاد.وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاحه مشروع خط الربط الكهربائي (العراقي– التركي)، إن «قيمة هذا المشروع وأهميته أنه كان متوقفا منذ العام 2004، وكان مخططا له منذ التسعينيات من القرن المنصرم، واليوم تم إنجازه بالتنسيق مع وزارة الطاقة التركية».وأضاف أن «قيمة هذا المشروع تتمثل بأنه لأول مرة يكون لدينا ربط دولي مع الجارة تركيا ثمّ الى الاتحاد الأوروبي، وهذا عامل مهم واستراتيجي للطاقة على المستوى المستقبلي».وأردف السوداني بالقول إنه «بعدما تمكنا من الربط مع الجانب الأردني، واليوم مع تركيا، ومن المؤمل في نهاية هذا العام مع الكويت وهيئة الربط الخليجية، ثم نتوجه لإكمال مشروعنا المهم مع السعودية ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية بما يسمح بالتنوّع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الأحمال الكهربائية. على صعيد آخر كشفت كتلة تقدم النيابية،امس الاحد ، آخر مستجدات ازمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلفا للمقال محمد الحلبوسي، وتفاصيل مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال زيارته الى العاصمة بغداد. وقال المتحدث باسم كتلة تقدم يحيى المحمدي في تصريح صحفي، انه «لا زال تقدم متمسكا باستحقاقه كونه يمثل الأكثرية السنية ويمثل الاستحقاق الانتخابي حسب تشكيل حكومة السوداني»، مشيرا الى ان «المفاوضات لا زالت قائمة من خلال مبادرة مسعود بارزاني الذي تم تخويله من قبل الإطار التنسيقي وجميع الكتل السياسية لإيجاد حل ما بين فرقاء المكون السني وهناك لجنة مشكلة مختصة بذلك».ورجح المحمدي، «حسم ازمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلال الفصل التشريعي الجديد الذي بدأ بعد انتهاء العطلة التشريعية»، لافتا الى ان اللجنة المشكلة ستبدأ بتفعيل دورها ومهامها بشكل واضح قريبا».ورداً على السؤال الذي ينص على «هل سيتم الذهاب نحو مرشح تسوية أو الذهاب بنفس الأسماء المرشحة»، يبين المتحدث باسم الكتلة، ان «التوجه الاغلب وكذلك تقدم هو الذهاب نحو مرشح تسوية وتعديل النظام الداخلي، لكن لا يوجد اتفاق لحد الان حول ذلك بسبب ان اللجنة المشكلة لم تبدأ عملها».ووصل زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في (3 تموز 2024)، إلى العاصمة بغداد في زيارة هي الأولى منذ ست سنوات، والتقى برئيسي الجمهورية والوزراء ورئيس مجلس النواب بالإنابة، كما عقد اجتماعات مع زعماء الكتل والأحزاب السياسية الشيعية والسنية، في محاولة للتوصل إلى حلول للمشاكل العالقة سواء بين بغداد وأربيل أو فيما بين الكتل البرلمانية.وفشل مجلس النواب، في 18 آيار مايو الماضي، في اختيار رئيس جديد له، بعد أن أخفق في عقد جولة ثالثة «حاسمة» لترجيح كفة أحد المرشحين النائب سالم العيساوي عن حزب السيادة، ومحمود المشهداني المدعوم من حزب تقدم.وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت في 21 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، وأصبح النائب الأول محسن المندلاوي رئيسا للمجلس، والذي أعلن لمرات عدة تحديد موعد لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد إلا أن جميع الجلسات التي عقدت لم تفضي إلى انتخاب البديل بسبب خلافات على المنصب بين القطبين السنيين حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، وتحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر. في وقت أكدت وزارة النقل، امس الأحد، أن العام المقبل سيشهد افتتاح مطارات كربلاء المقدسة والناصرية والموصل الدولية، متوقعة أن يستقبل مطار كربلاء المقدسة 6 ملايين زائر سنوياً، ما يجعله «الأكبر» في البلاد.وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في تصريح صحفي، إن «الأعمال الجارية من خلال شركات محلية وعالمية ضمن مطارات كربلاء المقدسة والناصرية والموصل الدولية، مستمرة وبوتائر متصاعدة ووفقاً للجدول الزمني المعد والمحدد سلفاً للإنجاز.وأشار إلى التنسيق مع العتبة الحسينية لتنفيذ واستكمال مشروع مطار كربلاء الدولي، الذي يعد من المشاريع الحيوية المهمة لتعزيز البنية التحتية للطيران في البلاد، إذ تتولى شركة بريطانية مسؤولية إنشائه بكلفة إجمالية 500 مليون دولار»، متوقعاً أن «يستقبل المطار ستة ملايين زائر سنوياً، ما يجعله الأكبر في البلاد».وأضاف أن «العمل جار بمطار الناصرية في محافظة ذي قار، من قبل شركتين، الأولى صينية وتنفذ أعمال تشييده وفقاً لمعايير عالمية، والثانية تركية تشرف على التنفيذ، بينما يتم إنجاز تصاميم مطار الموصل من قبل جهة استشارية، فضلاً عن استمرار أعمال التعاقد والتصنيع والفحوصات المصنعية والتدريب للمنظومات الملاحية والأجهزة والمعدات التخصصية الخاصة به تباعاً».وتابع أن «المطارات الثلاثة، سيتم افتتاحها خلال العام المقبل، والتي من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية للنقل الجوي في العراق، إضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والسياحية مع مختلف دول العالم وافتتاح وجهات دولية جديدة من خلالها. على صعيد آخر كشفت اللجنة المالية في البرلمان ، امس الأحد، عن توزيع غير متساوٍ للتخصيصات المالية بين الوزارات الاتحادية، موضحة أن بعض الوزارات استلمت كامل المخصصات المقررة، بينما تلقت وزارات أخرى جزءاً فقط من التخصيصات.وقال عضو اللجنة مصطفى الكرعاوي، في تصريح صحفي إن وزارة المالية باشرت بتنفيذ الموازنة وتوزيع التخصيصات بين الوزارات بعد المصادقة على جداول الموازنة في مجلس النواب، مشيراً إلى أن العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية تعاني من نقص في التخصيصات المالية.وأضاف الكرعاوي أن اللجنة المالية النيابية ستستضيف وزيرة المالية والجهات الحكومية المعنية لمناقشة أسباب نقص التخصيص المالي وعدم توزيع التخصيصات بشكل واقعي يتناسب مع احتياجات مؤسسات الدولة.وأشار إلى أن اللجنة المالية ستعمل على إصدار تقارير متابعة تنفيذ جداول الموازنة ومعالجة المشاكل التي تعاني منها بعض الوزارات والمؤسسات، بما في ذلك تأخير صرف مستحقات والتخصيصات المالية اللازمة لتنفيذ مشاريع الدولة.وتبلغ موازنة 2024 التي صوت عليها مجلس النواب في أيار الماضي، 211 تريليون دينار.وتقدر إيرادات موازنة 2024، وفقاً لرئيس الوزراء محمد شياع لسوداني، بـ»144 تريليون و336 مليار دينار، في حين تبلغ النفقات 210 تريليونات و936 مليار دينار، فيما يكون العجز 63 تريليوناً و599 مليار دينار. في وقت كشفت احصائيات اقتصادية،امس الاحد، عن ان الفجوة بين اعلى الرواتب وأدنى الرواتب في العراق تصل الى 3000% أي أكثر من 30 ضعفا، وذلك بحسب ما نشره الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.المرسومي ذكر في تدوينة عبر الفيسبوك ان «عدد الموظفين على الملاك الثابت هو 4.080 مليون موظف، وعدد الموظفين من الدرجة الخامسة الى الدرجة العاشرة هو 3.456 مليون موظف ونسبتهم الى الإجمالي تبلغ 85%».أما رواتب الموظفين فتبلغ 63.338 ترليون دينار، ومتوسط الراتب السنوي للموظف يبلغ 15.5 مليون دينار، أما متوسط الراتب الشهري للموظف فقد يبلغ 1.3 مليون دينار، بحسب المرسومي الذي أكد ان الفجوة بين متوسط الرواتب وأدنى الراتب تصل الى 400% أي ان متوسط الرواتب يفوق نظيره الأدنى بأربعة اضعاف على الأقل.وكشف المرسومي في التدوينة، ان «الفجوة بين اعلى الرواتب وأدنى الرواتب تصل الى 3000% أي أكثر من 30 ضعفا.

المشـاهدات 43   تاريخ الإضافـة 22/07/2024   رقم المحتوى 46349
أضف تقييـم